والحديث في كنز العمال جـ ١٥ ص ٢١٧، ٢١٨ رقم ٤٠٦٥٢ في كتاب (اللهو واللعب والتغنى) من الإكمال: من اللهو المحظور، بلفظ: "يأتى على الناس زمان يلعبون بها، ولا يلعب بها إلّا كل جبار، والجبار في النار -يعنى الشطرنج- ولا يوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، يقتل بعضهم بعضًا على الدنيا، قلوبهم قلوب الأعاجم، وألسنتهم ألسنة العرب، لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا، ممشى الصالح فيهم مستخف، أولئك شرار خلق اللَّه، لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة". وعزاه إلى الديلمى عن أنس. هكذا جاء الحديث في الكنز، وفى سنن الأفعال جاء في الكنز ثلاثة أحاديث من مسند على -كرم اللَّه وجهه- في ذمها، انظر المصدر السابق رقم ٤٠٦٨٤، ٤٠٦٨٥، ٤٠٦٨٦. (٢) الحديث في كنز العمال جـ ١١ ص ١٩٢، ١٩٣ رقم ٣١١٨٧ في كتاب (الفتن والأهوال والاختلاف) باب: الفتن من الإكمال، بلفظه (وعزاه إلى الديلمى عن على). والحديث في مسند الفردوس جـ ٥ ص ٤٤١ رقم ٨٦٨١ بلفظه في الأصل، وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس ٤/ ٣٨٦ قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا ابن النفور، أخبرنا أبو سعيد الإسماعيلى، حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن حفص الدينورى، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن حمدان الدينورى، حدثنا إسماعيل ابن ثوبة الثقفى، حدثنا خلف بن خليفة عن أَبى هاشم الرمانى، عن زادان، عن سلمان مرفوعًا.