للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٨١/ ٢٧٦٠٨ - "يَأتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُشَارِكهُمُ الشَّيْطَانُ فِى أوْلَادِهِمْ، قِيلَ: وَكَائِنٌ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّه؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَكيْفَ نَعْرِفُ أَوْلَادَنَا مِنْ أَوْلَادِهِمْ؟ قَالَ: بِقِلَّةِ الْحَيَاءِ وَقِلَّةِ الرَّحْمَةِ".

أبو الشيخ في (١) عن أَبى هريرة.


= و (ربعى بن حراش بن جحش بن عمرو) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ٣ ص ٢٣٦ رقم ٤٥٨ ووثقه، وقال في توثيقه: قال اللالكائى: مجمع على ثقته.
وفى مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٨٤، ٢٨٥ في كتاب (الفتن) باب: في أيام الصبر وفيمن يتمسك بدينه في الفتن، بلفظ: عن حذيفة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يأتى على الناس زمان يتمنون فيه الدجال" قلت: يا رسول اللَّه بأبى وأمى مم ذاك؟ قال: "مما يلقون من العناء والعناء".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط ورجاله ثقات، ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات.
(١) بياض بالأصل.
والحديث في مسند الفردوس جـ ٥ ص ٤٤٠ رقم ٨٦٧٥ بلفظه في الأصل، وقال محققه: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس ٤/ ٣٨٥ قال أبو الشيخ: حدثنا إبراهيم بن محمد الحسن، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا الحسن بن زيد أبو يحيى شيخ من أهل المدينة، عن سعيد المقبرى، عن أَبى هريرة مرفوعًا.
والحديث في كنز العمال جـ ٣ ص ١٢٨ رقم ٥٧٩٥ في كتاب (الأخلاق) باب: الحياء، بلفظ: "يأتى على الناس زمان يشاركهم الشياطين في أولادهم" قيل: وكائن ذلك يا رسول اللَّه؟ قال: نعم، قالوا: وكيف نعرف أولادنا من أولادهم؟ قال: "بقلة الحياء وقلة الرحمة" وعزاه إلى أَبى الشيخ عن أَبى هريرة.
وفى تفسير ابن كثير لسورة الإسراء آية ٦٤ قوله تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} الآية.
قال: وفى الصحيحين: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتى أهله قال: باسم اللَّه جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبدًا" البخارى كتاب (بدء الخلق) باب: صفة إبليس وجنوده ٤/ ١٤٨، ١٤٩ ومسلم كتاب (النكاح) باب: ما يستحب أن يقوله عند الجماع ٤/ ١٥٥ مروى عن ابن عباس: انظر ابن كثير، جـ ٥ ص ٩٢.
وانظر تفسير القرطبى للآية المذكورة جـ ١٠ ص ٢٨٩ ففيه: وروى من حديث عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن فيكم مغربين" قلت: يا رسول اللَّه، وما المغربون؟ قال: "الذين يشترك فيهم الجن".
ورواه الحكيم الترمذى في نوادر الأصول، انظر ص ٢٤٣ من النوادر.

<<  <  ج: ص:  >  >>