وفى الكنز قال: (نزاع) في النهاية جـ ٥ ص ٤١ مادة (نزع) قال: وفيه: "طوبى للغرباء. قيل: منهم يا رسول اللَّه؟ قال: النزاع من القبائل" هم: جمع نازع ونزيع، وهو الغريب الذى نزع عن أهله وعشيرته، أى: بعد وغاب، وقيل: لأنه ينزع إلى وطنه، أى: ينجذب ويميل، والمراد الأول اهـ: نهاية. (١) الحديث في كنز العمال. جـ ١١ ص ١٧٦ في كتاب (الفتن والأهوال والاختلاف) باب الفتن، من الإكمال، رقم ٣١١٠٩ بلفظه. وعزاه إلى ابن عساكر في تاريخه عن ابن عمر. والملحوظ: أن المصنف عزاه إلى الحاكم في تاريخه، وفى الكنز عزاه إلى ابن عساكر. وفى مسند الفردوس للديلمى رقم ٨٦٨٠ قال محققة: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس، جـ ٤ ص ٣٨٥ قال الحاكم، حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمى، حدثنا إسماعيل بن يحيى السلمى، حدثنا أبو الصلط الهروى، حدثنا الفضل بن عياط، عن سليمان، عن خيثمة، عن عبد اللَّه بن عمر مرفوعًا. والحديث في الكامل لابن عدى، جـ ٣ ص ١٠٣٨: [من مرويات رواد عن الثورى مما أنكرت عليه] قال: ثنا على بن محمد حاتم، ثنا أحمد بن الفضل بن عبيد اللَّه الصائغ، ثنا رواد، عن سفيان، عن الأعمش عن خيثمة، عن عبيد اللَّه بن عمر قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يأتى على الناس زمان. . ." الحديث. (٢) الحديث في مسند الفردوس للديلمى برقم ٨٦٩٠ وقال محققه: في سند الحديث أخبرنا أَبى، أخبرنا أبو الفضل القومسانى، أخبرنا أبو على بن فضالة الحافظ، أخبرنا عمر بن عبد العزيز، حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، حدثنا عبد اللَّه بن صالح الأسدى، حدثنا يحيى بن يعلى الأسلمى، حدثنا سفيان الثورى، عن أَبى عمرو بن العلاء، عن أَبى سفيان، عن أَبى الدرداء مرفوعًا.