للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَلَيكمْ بالدّلْجةِ (١)، فَإِنَّ الأرض تُطْوى باللَّيلِ، وإنْ تَغَوَّلتْ (٢) بكُمْ الْغيَلانُ فَنَادوا بالأذانِ، وَإِيَّاكمْ والصلاةَ عَلَى جَوادِّ (٣) الطَّريق؛ فَإِنَّها مَمَرُّ السِّبَاعِ، ومَأْوَى الْحَيَّاتِ".

ابن السنى، في عمل (٤) اليوم والليلة، عن جابر.

٣٦٨/ ٤٨٥٧ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرفقَ في الأمْرِ كُلِّه، ويُحبُّ كُلَّ قَلبٍ خَاشعٍ حَزينٍ رَحيمٍ يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيرَ، ويَدْعُو إِلى طَاعَة الله، وَيُبْغِضُ كُلَّ قَلبٍ قَاس لاهٍ، يَنَامُ اللَّيلَ كُلَّهُ، وَلا يَذْكُرُ الله تَعَالى فَلَا يدْرِى؛ يَرُدُّ الله رُوحَهُ أمْ لا؟ ".

الديلمى عن أبي الدرداءَ.

٣٦٩/ ٤٨٥٨ - "إِنَّ الله رَفيقٌ يُحبُّ الرِّفْقَ ويَرْضَاه وَيُعينُ عَلَيه ما لا يُعينُ عَلى العُنْفِ".

طب، وابن عساكر عن أَبي أُمامة - رضي الله عنه -.

٣٧٠/ ٤٨٥٩ - "إِنَّ الله (٥) رَفيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ، ويُعْطى عَلَيه مَا لا يُعْطى عَلَى الْعُنْفِ".

حم، خ، في الأدب، د، وابن أَبي في ذم الغضب، طب (٦) عن عبد الله بن مغَفَّل، ابن أبي الدنيا، وأَبو عوانةَ، والخطيب (٧) عن أنس، هـ، حب، قط، في الأَفراد، حل، والخرائطى عن أبي هريرة، حم، وابن أَبي الدنيا، والخرائطى (٨) عن علي، ابن أبي الدنيا عن الحسن مرسلًا، الخرائطى في مكارم الأخلاق عن الحسن عن أبي بكرة.


(١) الدلجة: بضم الدال وفتحها وسكون اللام: الساعة من آخر الليل.
(٢) "وإن تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان". هكذا في الأصول وفي النهاية ٣ - ٣٩٦ (فبادروا) بدل (فنادوا) ويقال (تتغول الغيلان) أي تتلون في صور شتى، فإذا تراءت للناس فعليهم أن يبادروا بالأذان، أي عليهم أن يدفعوا شرها بذكر الله.
(٣) الجواد جمع جادة وهي وسط الطريق، وقيل: هي الطريق الأعظمى التي تجمع الطرق ولا بد من المرور عليها.
(٤) انظر باب ما يقول إذا تغولت الغيلان ص ١٦٧.
(٥) الحديث في الصغير برقم ١٧٤٣، وقد رمز المصنف لحسنه.
(٦) في الصغير (طب عن أبي أمامة).
(٧) زاد في الصغير (البزار عن أنس).
(٨) زاد في الصغير (هب عن علي) هذا في كتاب البر والصلة والأداب، ولفظه: (إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطى على الرفق ما لا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه". والحديث أخرجه مسلم عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>