للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٨/ ٤٨٤٧ - "إِنَّ الله خيَّرَ عَبْدًا بَينَ الدُّنْيَا وَبينَ مَا عنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعبْدُ مَا عنْدَ الله، فَبَكى أَبُو بَكْرٍ فَقَال: يَا أَبَا بَكْرٍ: لَا تَبْكِ، إِنَّ (١) أمَنَّ النَّاس عَلَيَّ فِي صُحْبَتِه وَمَالِهِ أَبُو بَكْر، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا (٢) غَيرَ ربِّي لاتَّخَذْتُ أبَا بَكْر خَلِيلًا، وَلكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلَام وَمَوَدتهُ. لا يَبْقَيَنَّ فِي الْمَسْجِد بَابٌ إلا سُدَّ (إلا) (٣) بَاب أبِي بَكْرٍ".

حم، خ، م عن أَبي سعيد.

٣٥٩/ ٤٨٤٨ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ ذَبَحَ (٤) مَا فِي البحر لِبَنى آدَمَ".

قط: وأَبو نعيم، فِي المعرفة، عن شريح الحجازى "وضُعِّف".

٣٦٠/ ٤٨٤٩ - "إِنَّ الله تَعَالى ذكَّى لَكُمْ صَيدَ الْبَحْرِ".

طب، ق وضعَّفَهُ عن عصمة بن مالك.

٣٦١/ ٤٨٥٠ - "إِنَّ الله - تَعَالى - رَحيِمٌ، يُحِبُّ الرَّحيِم، يَضَعُ رَحْمَتَهُ عَلَى كُلِّ رَحِيمٍ".

ابن جرير عن أبي صالح الحنفي مرسلًا.

٣٦٢/ ٤٨٥١ - "إِنَّ الله تَعَالى رَضِيَ لهِذِه الأُمَّة الْيُسْرَ وَكَرِهَ لَها الْعُسْرَ".

طب عن مِحْجَن بن الأدرعَ السُّلَمى (٥) (ورجاله رجال الصحيح).

٣٦٣/ ٤٨٥٢ - "إِنَّ الله - تَعَالى - رَضِى لَكُمْ ثَلَاثًا وَكَرِه لَكُمْ ثَلاثًا: رضِى لَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا، وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحْبِل اللْه جمِيعًا ولا تَفرَّقُوا، وتَسْمعُوا وتُطِيعُوا لِمَن ولَّى (٦) الله أمْركُمْ، ويَكْرَهُ لَكُمْ قِيلَ وَقَال، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَال".


(١) فِي الظاهرية (إن من أمن الناس).
(٢) خليل فعيل من الخلة وهي الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي فِي باطنه، والخليل الصديق، وإنما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك لأنَّ خلته كانت مقصورة على حب الله تعالى فليس فيها لغيره متسع ولا شركة من كتاب الدنيا، وهذه حال شريفة يخص الله بها من يشاء من عباده ولا ينالها أحد بكسب واجتهاد.
(٣) هكذا فِي رواية البخاري ومرتضى وقولة والخديوية (إلا) وسقطت من التونسية فقط.
(٤) "ذبح" كناية عن (الحل) كما فِي الروايات الأخرى.
(٥) فِي الصغير برقم ١٧٤٢ وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٦) فِي قوله (لمن ولاه الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>