للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٩/ ٤٨٣٨ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ خَلَقَ النَّهَارَ اثْنَتَى عَشْرَةَ سَاعةً، وَأَعَدَّ لِكُلِّ سَاعَتينِ مِنْها رَكْعتينِ تَدْرَأْ عَنْكَ ذَنْبَ تلكَ السَّاعَةِ".

الدَّيلمى، من طريق عبد الملك بن هرون بن عنترة (١) عن أَبيه عن جده عن أَبي ذر.

٣٥٠/ ٤٨٣٩ - "إِنَّ الله - تَعَالى - خَلَقَ ثَلاثَةَ أشْياءَ بيَدِه: خَلَق آدَمَ بِيَده وكَتَبَ التَّوْراه بِيَدِه، وغَرَسَ الْفِرْدَوْسَ بِيَدِه؛ وَقَال: وعِزَّتِى لَا يَسْكنُهَا مُدْمِن خَمْر، ولا دَيوثٌ. قَالُوا: يَا رسَوَلَ الله مَا الدَّيوثُ؟ قَال: مَنْ يُقِرُّ السوءَ إِلى أهْلِهِ".

(قط، فِي الصفات)، الخرائطى فِي مساوئ الأَخلاق عن عبد الله بن الحارث بن نوفل (ورفعه مرسلًا) (٢).

٣٥١/ ٤٨٤٠ - "إِنَّ الله خَلَق أَرْبَعةَ أشْيَاءَ، وأرْدَفَهَا أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ: خَلَقَ الْجَدْب وأرْدَفَه الزُّهْدَ وَأَسْكنَه الْحِجازَ، وَخَلَقَ الْعِفَّة وأَرْدَفَها الْغَفْلَةَ وأسكَنَها الْيَمَنَ، وَخَلَقَ الرِّيفَ وأرْدَفَهُ الطَّاعُونَ، وأسكَنَه الشَّامَ، وخَلق الْفُجُورَ وأرْدَفَه الدِّرهَمَ وأسكنَه الْعِرَاقَ".

كر عن عائشة، وقَال: فِي إِسناده مجاهيل، فلا يُحْتَبجُّ به.

٣٥٢/ ٤٨٤١ - "إِنَّ الله خَلقَ مائَةَ رحْمةٍ فبَثَّ بَينَ خَلقِهِ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَهمْ يَتَراحمُون بها، وادَّخرَ عِنْده لأوْلِيَائِه تِسْعَةً وتسْعِينَ".

تمام، وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه، عند جده.

٣٥٣/ ٤٨٤٢ - "إِن الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ فِي الجَنَّةِ رِيحًا بَعْدَ الرِّيح بِسَبْع سِنينَ دُونَها بَاب مُغْلَق، وإنما يَأتِيكُمُ الرُّوْحُ (٣) مِنْ خَلَلِ (٤) ذلك الْبَابِ، وَلَوْ فُتِحَ ذلك الْبَابُ لأذرَت مَا بْينَ السَّمَاءِ والأرضِ، وهي عِنْدِ الله الأَزيَبُ (٥) وعِنْدَكُمْ الْجَنوبُ".


(١) عبد الملك بن هرون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني "هما ضعيفان. انظر ميزان الاعتدال ب ٢ ص ٦٦٦ رقم ٥٢٥٩.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى وانظر حديث يأتي بلفظ "إن الله لا يقبل يوم القيامة من الصقور صرفا ولا عدلا" الخ.
(٣) الروح بفتح الراء مشددة: نسيم الريح.
(٤) خلل الباب أي فروجة والثغرات التي توجد به.
(٥) فِي النهاية مادة زيب: فِي حديث الريح: اسمها عند الله الأزيب وعندكم الحنوب" الأزيب من أسماء ريح الحنوب وأهل مكة يستعملون هذا الاسم كثيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>