للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٢/ ٤٨١١ - "إِنَّ الله تَبَاركَ - وَتَعَالى - (١) حِينَ يُريدُ أنْ يَخْلُقَ الْخلْقَ يَبْعثُ مَلكًا فيَدْخُلُ الرَّحِمَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ ماذا؟ فيقُولُ: غُلامٌ أَوْ جَاريَةٌ، أو ما شاءَ الله أن يَخْلُقَ في الرَّحِمِ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ شقِىٌّ أَمْ سَعيدٌ؟ فيَقُولُ: شقيٌّ أَوْ سَعيدٌ، فيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا أَجَلُهُ؟ مَا خلائِقُهِ (٢)؟ فيَقُولُ: كذا وكذا، فيَقُولُ: يَاربِّ مَا خلقُهُ؟ ما خلَائِقهِ؟ فما مِن شئٍ إلا وَهُو يُخْلَقُ مَعَهُ في الرَّحِمَ".

رواه البزار من حديث عائشة، ورجاله ثِقاتٌ.

٣٢٣/ ٤٨١٢ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ (٣) حييٌّ كرِيمٌ، يَسْتَحِى إِذا رَفعَ الرُّجُلُ إِليه يَدَيهِ أن يَرَدَّهُمَا صفْرًا خائِبَتَينِ".

حم، ت حسن غريب، ع، والرويانى، ك، ق، ض عن سلمان، ش عنه موقوفًا.

٣٢٤/ ٤٨١٣ - "إِنَّ الله (٤) تعالى عَزَّ وَجَلَّ حييٌّ سِتيرٌ، يُحبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فإذا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فليَسْتَتِرْ".

حم، د، ن عن صفوان بن يعلى عن أبيه - رضي الله عنه -.

٣٢٥/ ٤٨١٤ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ حييٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحِى أَنْ يبْسُطَ عبْدُهُ يَدَيهِ إِلَيهِ، ثُمَّ يَرُدُّهُمَا صفْرَين، لَيسَ فِيهِمَا شَيْءٌ".

حل، وابن النجار عن (٥) أَنس.

٣٢٦/ ٤٨١٥ - ("إِنَّ الله تَعَالى حيَّا محمدًا وأُمَّتَهُ بِغَيرِ هَذ التَّحِيَّة، بِالتَّسْلِيم بَعْضُهَا على بعض".

أبو نعيم، والديلمى، عن عبد النجار بن الحارث بن مالك، قال: وفدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحيَّيتُه بتحيَّةِ الْعرَبِ، فَقُلتُ: انْعَمْ صَبَاحًا (٦)، قال: فذكره).


(١) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٢) الخلائق جمع خليقة، وهي الطبيعة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٧٣٠ ورمز لحسنه. وقال ابن حجر: سنده جيد، والصفر بالضم، ويثلث: الخالى قاموس.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٧٢٩ ورمز لحسنه.
(٥) انظر الحديث رقم ٣٢٣.
(٦) تحية كانت تستعمل قبل الإسلام وسيأتي الحديث بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>