للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٥/ ٤٨٠٤ - "إِنَّ الله تَعَالى حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخمْرَ والْمَيسِرَ وَالْمِزْرَ (١)، وَالْكُوبَة وَالْغُبَيراءَ؛ وَزادَنِى صَلاةَ الْوتْرِ".

د، طب، ق عن ابن عمرو وابن عباس.

٣١٦/ ٤٨٠٥ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ الْجنَّةَ عَلَى كُلِّ مُرَاءٍ (٢)، ليس الْبِرُّ في حُسْن اللِّبَاسِ والزِّيِّ، وَلكن الْبر السَّكيِنَةُ وَالوَقارُ".

الديلمى عن أَبي سعيد.

٣١٧/ ٤٨٠٦ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْجنَّةِ جَسَدًا غُذِيَ بِحَرَامٍ".

عبد بن حميد، ع عن أَبي بكر، وهو ضعيفٌ.

٣١٨/ ٤٨٠٧ - "إِنَّ الله حَرَّمَ الْقينَة وَبَيعَها وثمَنَها وتَعْليِمَها وَالاسْتِماعَ إِليها".

طس، من حديث عائشة، وسنده ضعيف) (٣).

٣١٩/ ٤٨٠٨ - "إِنَّ الله حرَّمَ عَلَى لِسَانِى مَا بَينَ لَابَتِى الْمَديِنَةِ (٤) ".

ش عن أبي هريرة.

٣٢٠/ ٤٨٠٩ - "إِنَّ الله عزَّ وَجَلَّ حِينَ خلقَ الْخلقَ كتَب بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ: إِنَّ رَحْمَتِى تَغْلِبُ غَضَبِى".

ت حسن صحيح عن أبي هريرة.

٣٢١/ ٤٨١٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجلَّ رَحيمٌ حَيٌّ كرِيمٌ يَسْتَحْى مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفعَ إِليهِ يَدَيهِ؛ ثُمَّ لا يَضعُ فِيهمَا خيرًا".

ك عن أَنس - رضي الله عنه - (٥).


(١) المزر بكسر الميم نبيذ الذرة والشعير، والكوبة مرت في الحديث الأسبق، والغبراء ضرب من الشراب يتخذه الحبش من الذرة، ومعنى زادنى صلاة الوتر أي: زادنى على الصلوات صلاة الوتر.
(٢) ليس في الصغير زيادة "ليس البر" الخ وعد من رواته "حل" أيضًا، ورمز لضعفه. انظر رقم ١٧٢٥ وذكر المناوى بقيته.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٤) لابتى المدينة: صحراوان تحيطان بها، وهما حرتان تكتنفاها، والحرة: أرض ذات حجارة سود.
(٥) انظر الحديث الآتي من رواية أحمد والترمذي وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>