للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨/ ٢٦٦٧٥ - "يَا أَبَا ذَرٍّ: تَعَوَّذْ بِالله مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله: وَلِلإنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله؛ الصَّلاَةُ مَاذَا هِىَ؟ قَالَ: خَيْرُ مَوْضُوعٍ، مَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ، قَالَ: فَالصَّوْمُ؟ قَالَ: فَرْضٌ مُجْزئٌ، قَالَ: فَالصَّدَقةُ، قَالَ: أَضْعَافٌ مُضَاعَفةٌ، وَعِنْدَ الله مَزِيدٌ، قَالَ: فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: جُهْدٌ مِنْ مُقِلِّ، وَسِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ، قَالَ: أَىُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ؟ قَالَ: آدَمُ، قَالَ: أَوَ نَبِىٌّ كَانَ آدَمُ؟ قَالَ: نَعَمْ نَبِىٌّ مُكلَّمٌ، قَالَ كَمِ الْمُرْسَلُونَ؟ قَالَ: ثَلثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ جَمٌّ غَفِيرٌ، قَالَ: يَا رَسُولَ الله؛ أَىُّ مَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: أَيَةُ الْكُرْسِىِّ".

ط، حم، ن، ع، ك، هب، ض عن أبي ذر، حم، طب عن أبي أمامة (١).


(١) حديث أبى ذر في مسند الطيالسي ج ٢ ص ٦٥ رقم ٤٧٨ قال: (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا المسعودى، عن أبي عمرو الشامى، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد، فجلست إليه، فقال: يا أبا ذر، قلت: لبيك، قال: أصليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل، فصليت ثمَّ جلست، فقال: "يا أبا ذر: استعذ بالله من شياطين الإنس والجن، قلت: وهل للإنس شياطين؟ قال: نعم يا أبا ذر، قال لي: ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: يا رسول الله بأبى أنت وأمى، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فأنها كنز من كنوز الجنة، قلت: فما الصلاة يا رسول الله؟ قال: خير موضوع، فمن شاء أقل، ومن شاء أكثر، قلت: فما الصوم يا رسول الله؟ قال: فرض مجزى، قلت: فما الصدقة يا رسول الله؟ قال: أضعاف مضاعفة، وعند الله مزيد، قلت: فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل، وسر إلى فقير، قلت: يا رسول الله: فأيما أنزل الله عليك أعظم؟ قال: الله لا إله إلا هو الحى القيوم، قلت: فأى الأنبياء كان أول يا رسول الله؟ قال: آدم، قلت: أو نبى كان؟ قال: نعم نبي مكلم، قلت: كم كان المرسلون يا رسول الله؟ قال ثلاثمائة وخمس عشرة جمًا غفيرا".
والحديث في مسند الإمام أحمد في (حديث أبى ذر الغفارى) ج ٥ ص ١٧٨ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبى، ثنا وكيع، ثنا المسعودى، أنبأنى أبو عمر الدمشقي، عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر قال: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في المسجد فجلست، فقال: يا أبا ذر: هل صليت؟ قلت: لا، قال: قم فصل، قال: فقمت فصليت ثمَّ جلست، فقال: "يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن، قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: نعم، قلت: يا رسول الله ما الصلاة؟ قال: خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر، قال: قلت: يا رسول الله فما الصوم؟ قال: فرض مجزئ وعند الله مزيد، قلت: يا رسول الله: ما الصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة، قلت: يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل، أو سر إلى فقير، قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم، قلت: يا رسول الله ونبى كان؟ قال: نعم نبي مكلم قال: قلت: يا رسول الله كم المرسلون؟ قال: ثلاثمائة وبضعة عشر جما غفيرا -وقال مرة: خمسة عشر- قال: قلت يا رسول الله آدم أنبى كان؟ قال: نعم نبي مكلم، قلت: يا رسول الله أيّما أنزل عليك أعظم؟ قال: آية الكرسى: الله لا إله إلا هو الحى القيوم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>