ت: حسن غريب، طب، وابن السنى: في عمل اليوم والليلة، ك وَتُعُقِّب عن ابن عباس، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات، فتعُقِّب، وقال الذهبي: هذا حديث منكر، شاذ، أخاف لا يكون مصنوعا، وقد حيرنى -والله- جَوْدَة سَنَدِه (١).
(١) الحديث في سنن الترمذى ج ٥ ص ٢٢٣، ٢٢٤ في (أبواب الدعوات) في دعاء الحفظ، برقم ٣٦٤١ قال: حدثنا أحمد بن الحسن، أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن العباس، عن ابن عباس أنَّه قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا جاءه علي بن أبي طالب فقال: بأبى أنت وأمى، تفلت هذا القرآن من صدرى فما أجدنى أقدر عليه، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا الحسن: أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويكتب ما تعلمت في صدرك؟ قال: أجل يا رسول الله فعلمنى، قال: إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربى، يقول: حتى تأتى ليلة الجمعة، فإن لم تستطعْ فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها، فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة "يس" وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فأحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علىَّ وأحسن، وعلى سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثمَّ قل في آخر ذلك: اللهم ارحمنى بترك المعاصى أبدا ما أبقيتنى، وارحمنى أن أتكلف ما لا يعنينى، وارزقنى حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التى لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك: أن تلزم قلبى حفظ كتابك كما علمتنى وارزقنى أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك: أن تنور بكتابك بصرى، وأن تطلق به لسانى، وأن تفرج به عن قلبى، وأن تشرح به صدرى، وأن تغسل به بدنى؛ فإنَّه لا يعيننى على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم، يا أبا الحسن: تفعل ذلك ثلاث جمع، أو خمسًا، أو سبعا، تُجَبْ: بإذن الله، والذي بعثنى بالحق ما أخطأ مؤمنا قط" قال ابن عباس: فو الله ما لبث عَلىُّ إلا خمسا أو سبعا حتى جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مثل ذلك المجلس فقال: يا رسول الله: إنى كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن، فإذا قرأتهن =