للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ٢٦٦٦٥ - "يَا أَبَا حَسَنٍ: أَيُّمَا أحبُّ إليكَ: خَمْسُمِائَةِ شَاةٍ ورِعاؤُها، أو خَمْسُ كَلِمَاتٍ أُعلمُكَهُن تدعو بِهِن، تقولُ: اللهمَّ اغفرْ لي ذنبِى، وَطَيِّب لي كَسبى، وَوَسِّعْ لي في خُلُقِى، وَقَنِّعْنِي بمَا قَضَيْتَ لي، ولا تُذْهِب نَفْسى إِلى شَئٍ صَرَفْتَه عَنِّى".

الرافعى عن سهل بن سعد عن علي (١).

٣٩/ ٢٦٦٦٦ - "يَا أَبَا جُحَيْفَةَ أَقْصِر من جُشَائِك؛ فَإِن أطولَ النَّاسِ جوعًا يَوْمَ القِيَامةِ أكثرُهُم شِبَعا في الدُّنْيَا".

الحكيم عن المقدام بن معدى كرب، هب عن أبي جحيفة (٢).

٤٠/ ٢٦٦٦٧ - "يَا أَبَا جُذيم: إِنَّما الصدقةُ خمسٌ، وإلا فعشرٌ، وإلا فخمس عشرة، وإلا فعشرون، وإلا فخمسٌ وعشرون، وإلا فثلاثون، وإلا فخمسٌ وثلاثون، فَإِن كَثُرتْ فأربعون".

حم، ع ويعقوب بن سفيان، والمنجنيقى في مسنده، وابن سعد، والبغويُّ،


= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(١) الحديث في كنز العمال ج ٣ ص ٤٠١ كتاب (الأذكار) الباب الأوّل في الأخلاق المحمودة -القناعة والاستغناء عن الناس بسوء الظن- الإكمال، برقم ٧١٤٦ بلفظ: يا أبا حسن: "أيّما أحب إليك خمسمائة شاة ورعاؤها؟ أو خمس كلمات أعلمكهن تدعو بهن؟ تقول: . . . الحديث بلفظه، وعزاه للرافعى، عن سهل بن سعد، عن علي:
(٢) الحديث في نوادر الأصول ص ٢٨٣ بلفظ: وقال - عليه السلام - لأبي جحيفة -رضي الله عنه- حيث تجشأ: "يا أبا جحيفة: أقصر من جشائك؛ فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا".
وأخرجه في الكامل لابن عدي ج ٧ ص ٢٥٣٧ في ترجمة (وليد بن عمرو بن ساج قال: ثنا ابن حماد، ثنا عباس، عن يحيى قال: وليد بن عمرو بن ساج) ضعيف، سمعت بن حماد قال السعدى: الوليد بن عمرو ابن ساج ضعيف جدًا.
وقال النسائي: الوليد بن عمرو بن ساج ضعيف.
وأورد الحديث بلفظ: أخبرنى أبو يعلى، ثنا أبو موسى الهروى، ثنا علي بن ثابت الجزرى، ثنا الوليد بن عمرو بن ساج، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه قال: أكلت ثريدة بلحم وخل، ثمَّ أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلت أتجشأ فقال: يا أبا جحيفة أكفف من جشئك؛ فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>