(١) الحديث في كنز العمال ج ٣ ص ٤٠١ كتاب (الأذكار) الباب الأوّل في الأخلاق المحمودة -القناعة والاستغناء عن الناس بسوء الظن- الإكمال، برقم ٧١٤٦ بلفظ: يا أبا حسن: "أيّما أحب إليك خمسمائة شاة ورعاؤها؟ أو خمس كلمات أعلمكهن تدعو بهن؟ تقول: . . . الحديث بلفظه، وعزاه للرافعى، عن سهل بن سعد، عن علي: (٢) الحديث في نوادر الأصول ص ٢٨٣ بلفظ: وقال - عليه السلام - لأبي جحيفة -رضي الله عنه- حيث تجشأ: "يا أبا جحيفة: أقصر من جشائك؛ فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا". وأخرجه في الكامل لابن عدي ج ٧ ص ٢٥٣٧ في ترجمة (وليد بن عمرو بن ساج قال: ثنا ابن حماد، ثنا عباس، عن يحيى قال: وليد بن عمرو بن ساج) ضعيف، سمعت بن حماد قال السعدى: الوليد بن عمرو ابن ساج ضعيف جدًا. وقال النسائي: الوليد بن عمرو بن ساج ضعيف. وأورد الحديث بلفظ: أخبرنى أبو يعلى، ثنا أبو موسى الهروى، ثنا علي بن ثابت الجزرى، ثنا الوليد بن عمرو بن ساج، عن عون بن أبى جحيفة، عن أبيه قال: أكلت ثريدة بلحم وخل، ثمَّ أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلت أتجشأ فقال: يا أبا جحيفة أكفف من جشئك؛ فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة".