والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ١٩٩ كتاب (الزكاة) باب: كراهية المسألة بوجه -الله عز وجل- بلفظ: أخبرنا أبو علي الروذبارى، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر، ثنا أبو داود، ثنا أبو العباس القلورى -يعني عمرو بن العباس- كان ينزل درب خزاعة، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن سليمان بن معاذ، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسأل بوجه الله إلا الجنة". (٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقي ٦/ ١٢٠ في كتاب (الإجارة) باب: لا تجوز الإجارة حتى تكون معلومة ... إلخ، بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر بن محمد الصيرفي، ثنا إبراهيم بن هلال، ثنا علي بن الحسن بن شفيق، ثنا عبد الله بن المبارك، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره بلفظه. (٣) الحديث في كشف الأستار عن زوائد البزار في كتاب (الطهارة) في باب: إسباغ الوضوء ج ١ ص ١٣٧ برقم ٢٦٢ بلفظ: حدثنا محمد بن يزيد بن إبراهيم التستري، ثنا خالد بن مخلد، ثنا إسحاق بن حازم قال: سمعت محمد بن كعب قال: حدثني حمران قال: دعا عثمان بوضوء -وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة- فجئته بماء فغسل وجهه ويديه، فقلت: حسبك قد أسبغت الوضوء، والليلة شديدة البرد. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر". قال البزار: لا نعلم أسند محمد بن كعب عن حمران إلا هذا. والحديث في مجمع الزوائد، ج ١ ص ٢٣٦، ٢٣٧ كتاب (الوضوء) في باب: إسباغ الوضوء، بلفظ: وعن حمران قال: دعا عثمان بوضوء -وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة- فجئته بماء فغسل وجهه ويديه، فقلت: حسبك والليلة شديدة البرد، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر" رواه البزار ورجاله موثقون، والحديث حسن إن شاء الله.