قالت المحققة: درجته حسن؛ لأن داود بن علي قال فيه ابن حجر: مقبول. وقالت: وأخرجه الهيثمي في كشف الأستار في باب الجلوس على الطريق ٢/ ٤٢٥ بالسند واللفظ نفسيهما. قال البزار: لا يعلم لابن عباس غير هذا الطريق. وروى عن غيره بألفاظ، ولا نعلم في حديث "وأعينوا على الحمولة" إلا في هذا. وداود ليس بالقوي في الحديث، ولا يتوهم عليه إلا الصدق وإنما يكتب حديثه ما لم يروه غيره اهـ: المحققة. (*) ما بين القوسين المعكوفين [كر] لا يوجد في نسخة الظاهرية. (٢) حديث أبي هريرة في الطبقات الكبرى لابن سعد، ج ١ ص ٦٦ في ذكر "كنية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد البلخي، حدثنا بكر بن مضر، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تجمعوا بين اسمى وكنيتى". وحديث البراء بن عازب في معاني الآثر للإمام أبي جعفر الطحاوي تحقيق محمد زهرى النجار- في كتاب (الكراهية) باب: التكنى بأبي القاسم هل يصح أم لا- ج ٤ ص ٣٣٨ بلفظ: حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا عبد العزيز بن الخطاب الكوفي -قال: ثنا قيس عن أبي ليلى، عن حفصة بنت عبيد عن عمها البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يجمع بين اسمه وكنيته. وحديث أبي عمرة الأنصاري عن عمه في مسند الإمام أحمد، ج ٣ ص ٤٥٠ في حديث رجل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: حدثنا عبد الله بن أحمد، ثنا أبي، قال: ثنا عبد الرحمن، عن سفيان، وإسحاق، عن سفيان، قال سفيان عن عبد الكريم الجزرى، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عمه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تجمعوا بين اسمى وكنيتى". وفي ج ٥ ص ٣٦٤ في أحاديث رجال من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر الحديث بسنده، ولفظه. =