قال أحمد: لا يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ضعيف. وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بين. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال مَرة: لا يحتج بحديثه. وقال يحيى بن سعيد: كنا نتقى حديثه. وقال ابن سعد: ثقة وليس بحجة. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق ضعيف الحديث جدا. (١) الحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة على رسول - صلى الله عليه وسلم -) الإكمال ج ١ ص ٥٠٩ بلفظ: "لا تجعلونى كقدح الراكب ... الحديث". وعزاه لابن النجار عن ابن مسعود. وانظر الحديث السابق. (*) الظئر: المرضعة لغير ولدها، ويطلق على زوجها أيضًا (المعجم الوجيز). (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٤٢٧ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا إسماعيل، ثنا ابن عون، عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: ذكر الشهيد عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا تجف الأرض من دمه حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيليهما في براح من الأرض بيداء" وقال: "في يد كل واحدة منهما حلة هي خير من الدنيا وما فيها". وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الجهاد) باب: فضل الشهادة في سبيل الله ج ٢ ص ٩٣٥ رقم ٢٧٩٨ قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا ابن أبي عدى، عن ابن عون، عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ذُكرَ الشهداءُ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئرانَ أضلتا فصيليهما في براح من الأرض، وفي يد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها". وفي الزوائد: هذا إسناده ضعيف؛ لضعف هلال بن أبي زينب. و(هلال بن أبي زينب) ترجم له الذهبي في الميزان ج ٤ ص ٣١٤ رقم ٩٢٦٨ قال: هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب. قال أحمد بن حنبل: تركوه. قلت: لا يعرف. تفرد عنه ابن عون، له حديث في الشهداء أخرجه أحمد في مسنده عن شهر عن أبي هريرة.