(٢) الحديث في كنز العمال ج ١٥ ص ٥٣٨ حديث رقم (٤٢٠٧٩) بلفظ: عن رافع بن خديج قال: مات رفاعة على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - وترك عبدا حجاما وجملا ناضحا وأرضا، فقال: أما الحجام فلا تأكلوا من كسبه، وأطعموا الناضح، قالوا: الأمة تكسب قال: "لا تأكل من كسب الأمة فإني أخاف أن تبغى بفرجها" وفي لفظ: "لعلها لا تجد شيئًا فتبغى بنفسها" رواه الطبراني الكبير. (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد - رضي الله عنه - ج ١ ص ٢٨٩ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عتاب، ثنا عبد الله قال: أنا معمر، عن عمرو بن عبد الله عن عكرمة، عن أبي هريرة وابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تأكل الشريطة فإنها ذبيحة الشيطان". والحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ١١٣ كتاب (الأطعمة) النهي عن أكل الشريطة، من رواية أبي هريرة وابن عباس، بلفظ: أخبرني محمد بن المؤمل، ثنا الحسن، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا نعيم بن حماد، ثنا ابن المبارك، أنبأ معمر، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة وابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تأكل الشريطة فإنها ذبيحة الشيطان" قال ابن المبارك: والشريطة أن يخرج الروح منه بشرط من غير قطع الحلقوم، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال الذهبي: صحيح. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٢٧٩ كتاب (الضحايا) باب: الذكاة في المعذور عليه ما بين اللبة والحلق، بلفظ: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار، ثنا تمتام، ثنا محمد بن قعائل المروزي، وأخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان النيسابوري، ثنا أبو الحسن إلى آخر الرواية عن ابن عباس وأبي هريرة - رضي الله عنه - قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تأكلوا الشريطة فإنها ذبيحة الشيطان".