للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عباس (١).

١٦/ ٢٤٠٧١ - "وَاللهِ يَا تمِيمَةُ لا تَرْجِعِنَّ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَتَّى يَذُوقَ عُسَيلَتَكِ رَجُلٌ غَيرَه".

طب عن عائشة (٢).

١٧/ ٢٤٠٧٢ - "وَاللهِ إِنَّهُمَا لأَثقلُ فِي الميزَانِ مِنْ أُحُدٍ -يَعنِي سَاقَىْ ابنِ مَسْعودٍ-".


(١) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير في (أحاديث عكرمة عن ابن عباس) ج ١١ ص ٢٨٢ رقم ١١٧٤٢ قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن عون الواسطي. ثنا شريك عن سماك. عن عكرمة. عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا، فقال في الثالثة: إن شاء الله".
قال المحقق: ورواه أبو داود ٣٣٠٧ وأبو يعلى ٣٥/ ٢ وابن حبان ١١٨٦ والطحاوي في مشكل الآثار ١/ ٣٧٨، ٣٧٩ وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٢٤١ والبيهقي ١٠/ ٤٧ والمصنف في الأوسط ١٨٤ مجمع البحرين. قال في المجمع ٤/ ١٨٢ بعد أن نسبه لأبي يعلى والأوسط: ورجاله-أي الأوسط- رجال الصحيح. فهو ليس على شرطه. ومع ذلك ذكره ولم ينسبه إلى الكبير.
(٢) الحديث، في-مجمع الزوائد -كتاب (الطلاق) -باب: متى تحل المبتوتة- ج ٤ ص ٣٤٠ بلفظ: عن عائشة قالت: كانت امرأة من بنى قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها، فتزوجها رفاعة من بنى قريظة ثم فارقها فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن بن الزبير فقالت: يا رسول الله ما ذاك منه إلا كَهُدْبَة ثوبى هذا! فقال: "والله يا تميمة لا ترجعن إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره" قالت يا رسول الله إنه كان قد جاء في همه، قلت: هو في الصحيح: خلا تسميتها تميمة. رواه الطبراني في الكبير والأوسط. وفيه ابن إسحاق وهو مدلس.
وتميمة: ترجم لها ابن الأثير في-أسد الغابة- ج ٧ ص ٤٣ رقم ٦٧٨٣ قال تميمة بنت وهب بن أبي عبيد القرظية مطلقة رفاعة القرظى. روى سفيان بن عيينة. عن الزهري. عن عروة عن عائشة: أن امرأة رفاعة القرظى كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمها. وروى محمد بن إسحاق. عن هشام عن أبيه قال: كانت امرأة من بنى قريظة يقال لها: تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير، فطلقها فتزوجها رفاعة ثم فارفها. فأرادت أن ترجع إلى عبد الرحمن فقالت: يا رسول الله. والله ما معه إلا مثل هُدْبَة الثوب. فقال: "لا ترجعى إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره" وسماها كذلك قتادة أيضًا.
روى عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظى فطلقها. فخلف عليها عبد الرحمن بن الزبير فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -: فقالت ما معه إلا مثل الهدبة. فقال: "لا. حتى تذوقى عسيلته. ويذوق عسيلتك" أخرجه الثلاثة.

<<  <  ج: ص:  >  >>