للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هـ عن أسامة بن زيد (١).

٢٤/ ٢٣٧٦٣ - "نَحْنُ آخِرُ الأُمَمِّ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَينَ الأمَّةُ الأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا؟ فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأَوّلونَ".

هـ عن ابن عباس (٢).

٢٥/ ٢٣٧٦٤ - "نَحْنُ خَيرٌ مِنْ أَبْنَائِنَا، وَبَنُونَا خَيرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، وَأَبْنَاءُ بَنِينَا خَيرٌ مِنْ أَبْنَاءِ أَبْنَائِهِمْ".

طب عن معاذ (٣).

٢٦/ ٢٣٧٦٥ - "نحن أَهْلُ بَيتٍ لا يُقَاسُ بِنَا أَحَدٌ".

الديلمي عن أنس (٤).


(١) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (المناسك) باب: دخول مكّة ج ٢ ص ٩٨١ رقم ٢٩٤٢ بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن يَحْيَى، ثنا عبد الرَّزاق، أنبأنا معمر، عن الزُّهريّ، عن عليّ بن الحسين، عن عمر بن عثمان، عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله: أين تنزل غدًا؟ وذلك في حجته، قال: "وهل ترك لنا عقيل منزلًا؟ " ثم قال: "نحن نازلون غدًا بخيف بنى كنانة (يعني المُحَصَّبَ) حيث قاسمت قريش على الكفر".
وذلك أن بنى كنانة حالفت قريشًا على بني هاشم ألا يناكحوهم ولا يبايعوهم.
قال معمر: قال الزُّهريّ: والخيف الوادي.
وقال المحقق: (قاسمتْ قريش) أي: توافقوا على القسم على ثبوتهم على مقتضيات الكفر.
(٢) الحديث في سنن ابن ماجة كتاب (الزهد) باب: صفة أمة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - ج ٢ ص ١٤٣٤ رقم ٤٢٩٠ بلفظ: حدَّثنا محمَّد بن يَحْيَى، ثنا أبو سلمة حماد بن سلمة، عن سعيد بن إياس الجريرى، عن أبي نضرة، عن ابن عباس أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "نحن آخر الأمم وأول من يحاسب، يقال: أين الأمة الأمية ونبيها؟ فنحن الآخرون الأولون".
وقال في الزوائد: إسناد صحيح، رجاله ثقات، وأبو سلمة هو: موسى بن إسماعيل البصري التبوذكيّ.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: في فضائل الصّحابة - رضي الله عنهم - ج ١٠ ص ١٦ بلفظ: وعن يزيد بن عمرة قال: حدثني معاذ بن جبل في وصيّته أن رجالًا من أصحاب النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالوا يومًا: إن أبناءنا خير منا؛ ولدوا في الإسلام ولم يشركوا، وقد أشركنا، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "نحن خير من أبنائنا ... الحديث".
وقال الهيثمي: رواه الطّبرانيّ في حديث طويل، وفيه (معاوية بن عمران الجرحى) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(٤) الحديث في كنز العمال (الباب الخامس في فضل أهل البيت) الفصل الأوَّل في فضلهم مجملا -من الإكمال- رقم ٣٤٢٠١ بلفظ الكبير وروايته.

<<  <  ج: ص:  >  >>