(١) الحديث في المعجم الكبير للطبراني باب: القاف ج ٢٥/ ١١ رقم ٢٥ بلفظ حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن سعيد الكندى، ثنا حفصى بن غياث عن أشعث، عن رجل من بنى العنبر، عن قيلة قالت: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فصليت معه بعض الصلاة، فلما قضى الصلاة، قمت فنظر إليَّ -وكانت امرأة طويلة- فقال: "إن كان ابن هذه يقاتل من وراء الحاجز" قالت: والله إن كان لكذلك يا رسول الله، ولكنه مات قالت: اكتب لي كتابًا، قالت. ومعى ثلاث بنات، فكتب: "من محمد رسول الله لقيلة، والنسوة الثلاث: لا يظلمن حقا ... الحديث". إلا أنه قال في آخره" وناصر أحسن فلا يسأن". و(قيلة بن مخرمة) ترجم لها ابن حجر في الإصابة ج ٤/ ٣٩١ رقم ٩٠١ وقال: هي قيلة بنت مخرمة التميمية، هاجرت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مع حريث بن حسان وافد بنى بكر بن وائل ... إلخ. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب التاريخ ج ٢/ ٦٢٢ بلفظ: حدثني أبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزاهد، ثنا أبو علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي -بمصر- حدثني أبو الحسن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، حدثني أبي، عن أبيه عن جده، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه عن جده الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أن يهوديا كان يقال له: جريجرة كان له على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دنانير، فتقاضى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له: يا يهودى ما عندي ما أعطيك قال: فإني لا أفارقك يا محمد، حتى تعطينى فقال: - صلى الله عليه وسلم - إذن أجلس معك، فجلس معه فصلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في ذلك الموضع الظهر والعصر، والمغرب والعشاء الآخرة، والغداة وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - يتهددونه، ويتوعدونه ففطن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: ما الذي تصنعون به؟ فقالوا: يا رسول الله: يهودى يحبسك فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - " منعنى ربى أن أظلم معاهدا ولا غيره " فلما ترحل النهار، قال اليهودى: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وقال شطر مالى في سبيل الله، أما والله ما فعلت الذي فعلت بك، إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة محمد بن عبد الله مولده بمكة، ومهاجره بطيبة، وملكه بالشام ليس بفظ، ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا متزى بالفحش ولا قول الخنا، أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، هذا مالى فاحكم فيه بما أراك الله، وكان اليهودى كثير المال. وسكت عنه الحاكم. وقال الذهبي: قلت: حديث منكر بمرة، وآفته من موسى أو ممن بعده.