كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

١٦٠/ ٣٨٣٠ - "أفْضَلُ الجنازة أجرًا: أكثرُهم فيه ذكْرًا ومَنْ لم يَجلسْ حتَّى تُوضَعَ، وَأَوْفَاهُمْ مِكْيالًا: من حَثَا عَلَيها ثلاثًا" (١).

ابن النجار عن جابر.

١٦١/ ٣٨٣١ - "أفضلُ شيءٍ في الميزانِ: الخلُقُ الحَسَنُ".

كر عن أبي الدرداء.

١٦٢/ ٣٨٣٢ - "أفضلُ عبادة أُمَّتِي: قراءةُ القرآن" (٢).

هب، والسجزى في الإِبانة، والديلمى عن النعمان بن بشير.

١٦٣/ ٣٨٣٣ - "أفْضَلُ عِبادَة أُمَّتي قراءَةُ القرآن نَظَرًا".

الحكيم عن عبادة بن الصامت.

١٦٤/ ٣٨٣٤ - "أفْضَلُ (٣) الموت: القتلُ في سبيل الله، ثم أنْ تَمُوتَ مرابطًا، ثم أن تموت حاجًّا أو معتَمِرًا، وإن استطعت ألَّا تموت باديًا ولا تاجرًا (فَافْعَلُ) " (٤).

حل عن أبي يزيد الغوثى مرسلًا.

١٦٥/ ٣٨٣٥ - "أفْضَلُ الثُّغُورِ: أرضٌ سَتُفْتَحُ يقالُ لها "قَزْوين"، ومنْ بات بها ليلةً احتسابًا مات شهيدًا، وبعث مع الصديقين في زمرة النَّبِيِّينَ حتى يَدْخُلَ الجنَّةَ".

الخليل بن عبد الجبار (٥) في فضائل قزوين. والرافعى عن أبي هريرة.

(١) في نسخة قوله: "أفضل أهل الجنازة أجرًا أكثرهم ذكرا".
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٣٠٤ بلفظ (تلاوة القرآن) قال المناوى: (ورواه عنه أيضًا الحاكم في التاريخ، وعنه أورده البيهقي- ورمز المصنف لضعفه).
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٣٠٥ ورمز لضعفه.
(٤) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(٥) في الفوائد المجموعة للشوكانى كتاب الفضائل، باب: فضائل الأمكنة والأزمنة رقم ٧ ص ٤٣٢ حديث في فضل قزوين ولفظه "ستفتح عليكم الآفاق" وتفتح عليكم مدينة يقال لها قزوين من رابط فيها أربعين يومًا أو أربعين ليلة كان له في الجنة عمود من ذهب عليه زبرجدة خضراء، عليها قبة من ياقوتة حمراء، لها: سبعون ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع زوجة من الحور العين.
رواه ابن ماجه عن أنس مرفوعًا، وفي إسناده دواد بن المجبر، وهو وضاع وفي إسناده أيضًا ضعيف ومتروك.
وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات فأصاب، ولعل هذا هو الحديث الذي يقال: إن في سنن ابن ماجه حديثًا موضوعا.