في -إتحاف السادة المتقين- ج ٦ ص ١٢٦ الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الظلمة وغيرهم وحكم غشيان مجالسهم والدخول عليهم والإكرام لهم. قال الزبيدي: وإخراج أبو الشيخ في الثواب من حديث معاذ (إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين ثم أتى باب السلطان تملقا إليه وطمعًا لما في يده خاض بقدر خطاه في نار جهنم) وأخرجه الحاكم في تاريخه من حديث معاذ مثله ثم ذكر بعض روايات بمعناه وإن اختلفت في اللفظ. (٢) الحديث في -مسند الإمام أحمد- مسند شداد بن أوس ج ٤ ص ١٢٥ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن لمخلد عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة". والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ج ٧ ص ٣٣٥ برقم ٧١٣٣ بلفظ حدثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ثنا قزعة بن سويد عن أبي عاصم عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرض بيت شعر بعد العشاء لم يقبل الله له تلك الليلة صلاة". والحديث في-مجمع الزوائد- ج ١ ص ٣١٥ - كتاب الصلاة -باب في النوم قبلها والحديث بعدها -باب فيه- عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة". قال الهيثمي: رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد: قزعة بن سويد الباهلي وتقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا. والحديث في الصغير برقم ٨٩٥٧ بلفظه لأحمد عن شداد بن أوس فقط وقال المناوي: قال الهيثمي: قزعة بن سويد. وثقه بن معين وضعفه الجمهور إلا أن ذا لا يقتضي على الحديث بالوضع فقول ابن الجوزي هو لذلك موضوع ممنوع كما بينه الحافظ ابن حجر في القول المسدد. ترجمة قزعة بن سويد: جاء في- ميزان الاعتدال- ج ٣ ص ٣٨٩ قزعة بن سويد بن حجير الباهلي البصري عن أبيه وابن المنكدر وابن أبي مليكة وعنه قتيبة ومدد وجماعة قال البخاري: ليس بذاك القوى. ولابن معين في قزعة. قولان وثقه مرة وضعفه أخرى وقال أحمد: مضطرب الحديث وقال أبو حاتم: لا يحتج به.