(٢) والحديث في كنز العمال ج ٧ ص ٦١٦ - كتاب الصلاة- الباب الرابع في صلاة الجماعة وما يتعلق بها- قراءة المأموم- برقم ٢٠٥٣٤ من الإكمال بلفظ: (من قرأ خلفى بسبح اسم ربك الأعلى؟ لقد رأيتك تخالجنى القرآن، من صلى منكم خلف إمامه فقراءته له قراءة، والبيهقي في المعرفة عن جابر في كتاب نصب الراية- في تخريجه أحاديث الهداية ج ٢ ص ١٨ قال: حديث آخر أخرجه الدارقطني في سننه عن الحجاج بن أرطأة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن عمران بن حصين قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى بالناس ورجل يقرأ خلفه، فلما فرغ. قال: "من ذا الذي يخالجنى سورة كذا؟ " فنهاهم عن القراءة خلف الإمام. انتهى ثم قال: لم يقل هكذا غير حجاج وخالفه أصحاب قتادة. منهم شعبة وسعيد وغيرهما. فلم يذكروا فيه: فنهاهم عن القراءة. وحجاج لا يحتج به. انتهى. وقال البيهقي في المعرفة: وقد رواه مسلم في "صحيحه" من حديث شعبة عن قتادة عن زرارة به: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بأصحابه الظهر فقال "أيكم قرأ بسبح اسم ربك الأعلى؟ فقال رجل: أنا، فقال - عليه السلام -: قد عرفت أن رجلا خالجنيها" قال شعبة: فقلت لقتادة: كأنه كرهه؟ قال: لو كرهه لنهى عنه- قال البيهقي: ففي سؤال شعبة وجواب قتادة في هذه الرواية الصحيحة تكذيب من قلب الحديث. وزاد فيه: فنهى عن القراءة خلف الإمام انتهى. في -كتاب السنن الكبرى للبيهقي- ج ٢ ص ١٦٢ قال: (أخبرناه) أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا عباس بن الفضل ثنا أبو الوليد ثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى يومًا الظهر فجاء رجل فقرأ خلفه: شح اسم ربك الأعلى فلما فرغ قال: أيكم القارئ قال: أنا. قال قد ظننت أن بعضكم خالجنيها" أخرجه مسلم في الصحيح بهذا المعنى من حديث شعبة وأبي عوانة وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة. (٣) الحديث في- إتحاف السادة المتقين- ج ٦ ص ١٢٦ الباب السادس فيما يحل من مخالطة السلاطين الظلمة وغيرهم وحكم غشيان مجالسهم والدخول عليهم والإكرام لهم قال الزبيدي: وأخرج أبو الشيخ في حديث ابن عمر (من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعًا لِمَا في يده طبع الله على قلبه وعذب كل يوم بلونين من العذاب لم يعذب به قبل ذلك).