للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هب عن أَبي هريرة (١).

٤٣٣٦/ ٢٢٨٣٢ - "مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَلَى طَهَارةٍ مِائَةَ مَرَّة كَطُهْرهِ لِلصَّلاةِ يَبْدَأُ بِفَاتِحَةِ الكِتَاب، كَتَبَ اللهُ لَهُ بكُلِّ حَرْف عَشْرَ حَسَنَات (ومَحَا عنه عَشَرَ سيِّئات) (٢) ورفع لَهُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ وَبَنَى لَهُ مِائَةَ قَصْر فِي الجَنَّةِ، وَرَفَعَ لَهُ مِنَ العَمَل فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ مِثْلَ عَمَلِ نَبِيٍّ (٣)، وَكَأَنَّمَا قرَأَ القُرآنَ ثَلاثًا وثَلاثينَ مَرَّةً، وبَرَاءَةً مِنَ الشِّرْكِ ومَحْضَرَةَ الملائِكَةِ، ومَنْفَرةَ الشَّيطَانِ، ولَهَا دَويٌّ حَوْلَ العَرْشِ تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا حَتَّى يَنْظُر اللهُ إِلَيهِ، فَإِذَا نَظَرَ اللهُ إِلَيهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا".

عد. هب عن أَنس (٤).

٤٣٣٧/ ٢٢٨٣٣ - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشِيَّةَ عَرَفَةَ أَلفَ مَرَة أَعْطَاهُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- مَا سَأَلَ".

أَبو الشيخ عن ابن عمر (٥).


(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٧ حر ١٤٦ بلفظ: وعن أبي هريرة - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ قل هو الله أحد" بعد صلاة الصبح اثنتى عشرة مرة. فكأنما قرأ القرآن أربع مرات وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفهم.
(٢) ما بين القوسين من الظاهرية.
(٣) في الظاهرية. بنى آدم بدلا من (نبي).
(٤) الحديث في الكامل لابن عدي في ترجمة الخليل بن مرة ج ٣ ص ٩٢٨ بلفظ: ثنا علان، ثنا عبس بن حماد، ثنا الليث بن سعد، عن الخليل بن مرة، عن الحسن بن أبي الحسن السدوسى من أهل البصرة، عن سعيد عن الخليل بن مرة بن عمرو عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة .. " وذكر الحديث بلفظ المصنف مع اختلاف يسير وذكر بعض أحاديثه ثم قال: قال الشيخ: وللخليل أحاديث غير ما ذكرته، أحاديث غرائب وهو شيخ بصرى وقد حدث عنه الليث غير ما ذكرته وأهل الفضل، ولم أر في حديثه حديثًا منكرا قد جاوز الحد وهو في جملة من يكتب حديثه، وليس هو بمتروك الحديث.
والحديث في شعب الإيمان في ج ٢ ص ١٢٣ قال: (وعن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ قل هو الله أحد على طهارة مائة مرة. كتب الله له بكل حرف عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وبنى له مائة قصر في الجنة. ورفع له من العمل في يومه مثل عمل نبي وكأنما قرأ القرآن ثلاثا وثلاثين مرة وبراءة من النار ومنفرة من الشيطان ومحضرة للملائكة. ولها دوى حول العرش تذكر لصاحبها حتى ينظر الله إليه".
(٥) الحديث في كنز العمال ج ١ ص ٦٠٠ الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع- في تلاوة القرآن وفضائله- برقم ٢٧٣٧ بلفظ المصنف وتخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>