للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٣٤/ ٢٢٨٣٠ - "مَنْ قَرَأَ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثَلاث مَرَّات، فَكَأنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ أَجْمَعَ".

عق عن رجاءَ الغنوى (١).

٤٣٣٥/ ٢٢٨٣١ - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثِنْتَي عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ صَلاةِ الفَجْر، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ أَرْبَعَ مَرَّات، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْل الأَرْض يَوْمَئِذٍ إِذَا اتَّقَى".


= المجمع. وأقول: النسخة التي بين أيدينا فيها "عن أبيه" فلعل سقوطها من النسخة التي وقعت للبيهقي والله أعلم وترجمة رشدين بن الموافى بن سعد في الميزان بزقم ٢٧٨٠ وفيها: رشدين بن سعد المهرى المصري، وفيها قال أحمد: لا يبالى عمن روى، وليس به بأس في الرقاق، وقال: أرجو أنه صالح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: ضعيف، وقال الجوزجاني: عنده مناكير كثيرة، قلت: كان صالحا عابدا سيئ الحفظ غير معتمد، إلى أن قال الذهبي وقال النسائي: متروك ثم ذكر الذهبي بعض مروياته وقال: مات سنة ثمان وثمانين ومائة. اهـ الميزان وترجمة زبان في الميزان برقم ٢٨٢٦ وفيها: زبان بن قائد روى عن سهل بن معاذ عن أبيه، وروى عنه الليث ورشدين بن سعد وجماعة، ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه مناكير وقال أبو حاتم: ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديته مناكير وقال أبو حاتم: صالح، وقال ابن يونس كان على مظالم مصر وكان من أعدل ولاتهم، مات سنة خمس وخمسين ومائة. اهـ الميزان.
(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين ج ٩ ص ٦٤٥ - كتاب المحبة والشوق والأنس والرضا- بيان معنى الانبساط والإدلال الذي تثمره غلبة الأنس. قال الزبيدي تعليقا على سياق الغزالى: يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الإخلاص فقد قرأ ثلث القرآن" قال: وروى العقيلي من حديث رجاء الغنوى" من قرأ قل هو الله أحد ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن أجمع".
والحديث في الصغير برقم ٨٩٤٥ للعقيلى عن رجاء الغنوى ورمز له المصنف بالضعف. وقال المناوي: وفيه "أحمد بن الحارث الغساني" قال في الميزان: قال أبو حاتم. متروك الحديث. وفي اللسان قال العقيلي: له مناكير لا يتابع عليها أحد قال: أعنى في اللسان قال العقيلي: له مناكير لا يتابع عليها أحد قال: أعنى في اللسان ولا يعرف لرجاء الغنوى رواية ولا صحبة وحديث {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ. اهـ المناوي.
وفي أسد الغابة ج ٢ ص ٢١٩ برقم ١٦٦٨ قال: رجاء الغنوى له صحبة، سكن البصرة. وكانت أصيبت يده يوم الجمل روت عنه سلامة بنت الجعد أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أعطاه الله حفظ كلتابه فظن أن أحدا أوتى أفضل مما أوتى. فقد صغر أفضل النعم. خرجه الثلاثة: وقال أبو عمر: لا يصح حديثه. وسمى الراوي عنه سلامة وسماه ابن منده وأبو عمر ساكنه، ورويا له حديث من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله. وقال أبو نعيم: رجاء امرأة لها صحبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>