للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٢٥/ ٢٢٨٢١ - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أَلفَ مَرَّة فَقَدْ اشْتَرَى نَفسَهُ منَ الله -عَزَّ وَجَل-".

إِبراهيم بن حمير الخيارى في فوائده، والرافعى عن حذيفة (١).

٤٣٢٦/ ٢٢٨٢٢ - "مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مَرَّةً وَاحِدَةً فكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَها مَرَّتَين فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَى القُرآنِ، وَمَنْ قَرَأَها ثَلاثًا فَكَأَنَّمَا قَرَأَ القُرآنَ كلَّهُ".

الرافعي عن علي (٢).


= وذكره السيوطي في اللالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة في ج ١ ص ٢٣٧ - باب فضائل القرآن- عن ابن عدي بسنده المذكور سابقًا عن أنس مرفوعًا بعد ذكر حديث طويل فقال: "ومن قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له خطيئة خمسين سنة إذا اجتنب خصالا أربعا الدماء والأموال والفروج والأشربة" ونقل السيوطي: عن ابن الجوزي قوله: موضوع. قال: ابن حبان: منكر الحديث عن المشاهير كثير الرواية عن المجاهيل، قلت: أي السيوطي أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وقال: تفرد به الخليل بن مرة وهو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. اهـ وهو من رجال ابن ماجه، وقال فيه أبو زرعة: شيخ صالح وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ليس بمتروك، وقال البخاري: حدث عنه الليث وفيه نظر، وقال الذهبي: كان من الصالحين، وهذا أنكر ما رواه. انتهى اللالئ وانظر ترجمة الخليل بن مرة في الميزان برقم ٢٥٧٢ وفيها: - الخليل بن مرة الضبعى البصري، وفيها: قال أبو زرعة: شيخ صالح، وقال البخاري. منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: ليس بمتروك.
وقد ضعفه ابن معين، وقال البخاري: حدث عنه الليث وفيه نظر.
ثم ساق الذهبي بعض مروياته وفيها الحديث المذكور مع اختلاف يسير وقال: روى هذه الأحاديث عيسى بن حماد عن الليث، وأولها أنكرها وانظر كذلك تهذيب التهذيب ٣/ ١٦٩.
والملحوظ أن رواية الأصول "مائة مرة" والمثبت في المراجع "مائتي مرة".
الحديث في الصغير برقم ٨٩٥٣ بلفظه للخيارى في فوائده عن حذيفة.
والمراد به: حذيفة بن اليمان كما بينه المناوي.
وانظر ترجمة حذيفة بن اليمان في الإصابة في ج ١ ص ٢٢٣ برقم ١٦٤٣، وفي أسد الغابة في ج ١ ص ٤٦٨ ط الشعب برقم ١١١٣.
(٢) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ٣ ص ٣٠٠ - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها- الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها -سانحة- عند قول الغزالى: "ويكثر من سورة الإخلاص" قال الزبيدي: وهي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويكفيك من فضلها ما رواه الرافعي في تاريخ قزوين عن على "من قرأ قل هو الله أحد مرة ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف لكن بدون لفظ (واحدة) بعد (مرة) وانظر ج ٩ ص ٦٤٥ من نفس المصدر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>