وقد ضعفه ابن معين، وقال البخاري: حدث عنه الليث وفيه نظر. ثم ساق الذهبي بعض مروياته وفيها الحديث المذكور مع اختلاف يسير وقال: روى هذه الأحاديث عيسى بن حماد عن الليث، وأولها أنكرها وانظر كذلك تهذيب التهذيب ٣/ ١٦٩. والملحوظ أن رواية الأصول "مائة مرة" والمثبت في المراجع "مائتي مرة". الحديث في الصغير برقم ٨٩٥٣ بلفظه للخيارى في فوائده عن حذيفة. والمراد به: حذيفة بن اليمان كما بينه المناوي. وانظر ترجمة حذيفة بن اليمان في الإصابة في ج ١ ص ٢٢٣ برقم ١٦٤٣، وفي أسد الغابة في ج ١ ص ٤٦٨ ط الشعب برقم ١١١٣. (٢) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ٣ ص ٣٠٠ - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها- الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها -سانحة- عند قول الغزالى: "ويكثر من سورة الإخلاص" قال الزبيدي: وهي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويكفيك من فضلها ما رواه الرافعي في تاريخ قزوين عن على "من قرأ قل هو الله أحد مرة ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف لكن بدون لفظ (واحدة) بعد (مرة) وانظر ج ٩ ص ٦٤٥ من نفس المصدر. =