(١) الحديث في سنن الدارمي في ج ٢ ص ٤٦١ بلفظ: حدثنا نصر بن علي عن نوح بن قيس، عن محمد الوطاء عن أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ، قل هو الله أحد، خمسين مرة، غفر الله له ذنوب خمسين سنة". والحديث في الصغير برقم ٨٩٤٨ لابن نصر عن أنس بزيادة (الله) بعد (غفر) ورواية المناوي (غفرت له) وقال: محمد بن نصر من طريق أم كثير الأنصارية عن أنس بن مالك. والحديث في كنز العمال في ج ١ ص ٥٨٥ - الكتاب الثاني من حرف الهمزة من قسم الأقوال- الباب السابع في تلاوة القرآن وفضائله- الفصل الثاني في فضائل السور والآيات والبسملة- قل هو الله أحد- برقم ٢٦٥٩ بلفظ الصغير، لابن نصر عن أنس. (٢) في الظاهرية "غفر الله له". والحديث في مختصر شعب الإيمان للبيهقي في ص ١٣٣ مصورة- بمكتبة مجمع البحوث الإسلامية عن مخطوطة بمكتبة الأزهر -الباب التاسع عشر في تعظيم القرآن- تخصيص سورة الإخلاص بلفظ: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي بإسناده عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قرأ قل هو الله أحد، مائتي مرة غفر له ذنوب مائتي سنة" اهـ. وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين في ج ٣ ص ٢٩٦ - كتاب أسرار الصلاة ومهماتها -الباب الخامس في فضل الجمعة وآدابها وسننها وشروطها- في التعليق على قول الغزالى: "يستحب إذا دخل الجامع ألا يجلس حتى يصلى أربع ركعات يقرأ فيهن، {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مائتي مرة في كل ركعة خمسين مرة، فقد نقل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن من فعله لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له". قال الزبيدي في تخريجه لهذا الحديث: وقال العراقي: أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من حديث ابن عمر، قال: غريب جدا. اهـ قلت: وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك، وقال لا يصبح، انتهى، وأما فضل من قرأ قل هو الله =