كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

١٦٢/ ٣٦٠٤ - "أعمارُ أُمَّتِي ما بين الستين إلى السبعينَ، وأَقلُّهُمْ من يجوزُ ذلك" (١).

ت، غريب، هـ، ك، ق عن أبي هريرة، ع عن أنس.

١٦٣/ ٣٦٠٥ - "اعمدْ إلَى مَتاعِكَ فاقْذفْهُ في السِّكَةِ، فَإِذا أتَاكَ آتٍ فقُلْ: آذانى جارِى، فَتَحِقُّ عليه اللّعْنةُ".

الخرائطى في مساوئ الأخلاقِ عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام.

١٦٤/ ٣٦٠٦ - "اعَملْ لله رأى العَينِ، فَإن لم تكنْ تراهُ فإِنَّهُ يراكَ وأَسْبِغ طُهْرَكَ، وإذا دخلتَ المسجِدَ، فاذكُر الموتَ، فإِن الرَّجُلَ إِذا ذكر الموتَ لَحَرِيٌّ أن يُحْسِنَ صلاتَهُ، وصَلِّ صلاةَ رَجُلٍ لا يَظُنُّ أن يُصَلِّي غيرَها، وإِيَّاكَ وكلَّ أمرٍ يُعْتذرُ مِنهُ".

الديلمى عن أنس.

١٦٥/ ٣٦٠٧ - "أعْمَلْ لِوَجْهٍ واحدٍ، يكْفِكَ الوجُوه كلَّها (٢) ".

عد، والديلمى عن أنس.

١٦٦/ ٣٦٠٨ - "اعملْ (٣) عمل امرئٍ يظُنُّ أنَّهُ لن يموتَ أبدًا، واحْذَرْ حَذَرَ امرِئٍ يَخشَى أن يَمُوتَ غدًا".

هق، والديلمى عن ابن عمرو.

١٦٧/ ٣٦٠٩ - "اعْمَلُوا بكتابِ اللهِ؛ فما اشتبه عليكم فسلوا عنه أهلَ العِلم يُخْبِرُوكُمْ، وآمنوا بالتَّوارةِ والإِنجيل، وآمنوا بالفُرْقانِ، فَإنَّ فيه البيانَ، وهو الشافعُ، وهُوَ المُشَفَّعُ، والماحِلُ والمصدِّقُ" (٤).

(١) الحديث في الصغير برقم ١١٩٩ ورمز لحسنه، ورواه ابن حبان، والحاكم بسند الترمذي وقال في الفتح: سنده حسن.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٢٠٠ ورمز لضعفه لكن تعقبه المناوى فقال: فيه أبو عبد الرحمن السلمي، وضاع للصوفية، ومحمد بن أحمد بن هارون قال الذهبي في الضعفاء: منهم بالوضع، ونافع بن هرمز أبو هرمز، قال في الميزان: كذبه ابن معين، وتركه أبو حاتم، وضعفه أحمد ا. هـ، وبه يعرف أن سنده هلهل بالمرة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٢٠١ ورمز لضعفه.
(٤) انظر حديث رقم ٣٧٣١.