للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٠/ ٣٥٩٢ - ("اعْلَمْ أن الَّذي أخذنا منك خيرٌ من الذي أعطيناكَ، وأن الذي تُعْطِينى خيرٌ من الذي تأخذُ منِّي، فَإن شئت فخُذْ، وإن شئتَ فاترُك".

طب من حديث عبد الله بن قيس الأسلمى، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اشترى من رجل من بنى غفار سهمين بخيبَر بعبدٍ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند البيع: اعلم وذكره) (١).

١٥١/ ٣٥٩٣ - "اعْلَمُوا أن الله افترضَ عليكم الجُمعةَ في مَقامى هذا، في يومِى هذا، في شَهْرى هذا، في عامِى هذا إلى يوم القيامةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا في حَيَاتِى، أو بعدى، وله إمامٌ عادلٌ، أو جائرٌ استخافًا بها، فلا جمع اللهُ شَمْلَه، ولا بَاركَ له في أمرهِ، ألا ولا صلاة، ألا ولا زَكاةَ له ألا، ولا صومَ له، ولا بركةَ له حتَّى" (٢).

١٥٢/ ٣٥٩٤ - "اعْلَمُوا أنه ليس منكم من أحدٍ إلا مَالُ وارِثه أحَبُّ إليه من مالِه، مَالُكَ ما قَدَّمت، ومالُ وَارثِك ما أخَّرْت".

ن (٣) عن ابن مسعود.

١٥٣/ ٣٥٩٥ - "أعلِنوا النِّكاحَ".

حم، طب، حب، ك، حل، ق، ض عن ابن الزبير (٤).

١٥٤/ ٣٥٩٦ - "أعْلِمْهُ، فَإِنَّهُ أَثْبَتُ للمَوَدَّةِ بَينكُما".

ابن أبي الدنيا في كتاب الإِخوان، عن أنس: أن رجلا قال: يَا رسُولَ الله! إني لأحِبُّ هذا. قال: فذكره.

١٥٥/ ٣٥٩٧ - "أعْلَمُ أُمَّتِي من بَعْدِى عليُّ بن أَبي طالبٍ".

الديلمى عن سلمان.


(١) الحديث من هامش مرتضى.
(٢) الحديث هكذا من هامش مرتضى، والخديوية، وبالأصل بياض، وتكملته من ابن ماجه "باب في فرض الجمعة" (حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه) والحديث جزء من حديث كما في كنز العمال للمتقى الهندى ج ٤ ص ١٥٤ رقم ٣٤٠٤ (فصل في وجوب الجمعة وأحكامها) وعزاه إلى البيهقي، وابن ماجه عن جابر.
(٣) في تونس (ت) وفيما عداها وفي الصغير رقم ١١٩٦ (ن) قال المناوى: وهو في الصحيح بنحوه.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١١٩٧ وقال المناوى ج ٢ ص ١٠: (قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات، ومن ثم رمز المصنف لصحته).

<<  <  ج: ص:  >  >>