كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

صخرة على قبرِ عثمانَ بن مظعونٍ، وقال: وذكره، ولا تضر جهالة هذا لأن الصحابة كلهم عدول) (١).

١٤٦/ ٣٥٨٨ - "اعْلَمْ يا بَرَاءُ! أَنَّ المرْءَ إذا فعل ذلك بأخيه لوجهِ الله، لا يريدُ بذلك جزاء ولا شُكورًا، بعثَ الله إلى مَنْزِلِه عَشَرةً مِنَ الملائِكَةِ، يُسبِّحونَ الله ويُهلِّلُونَهُ ويكبرونه ويستغْفِرُونَهُ لَهُ حَوْلًا كاملًا، فَإذَا كانَ الحولُ كُتبَ لَهُ مثلُ عِبَادَةِ أولَئِكَ الملائِكةِ، وحَقٌّ على الله أنْ يُطعِمَهُ من طَيباتِ الجَنَّةِ في جَنَّةِ الخُلدِ، ومُلك لا يَبيدُ".

أبو نعيم عن أنسٍ: أن أُبَيَّ بن كعب لقى البراء بن مالك فقال: يا أخي! ما تَشْتَهى؟ قال سَويقًا وتَمْرًا، فأطْعَمَهُ حتى شَبِعَ، فذكر البراءُ ذلك لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فذكره.

١٤٧/ ٣٥٨٩ - "اعْلَمْ (٢) أَنَّكَ لا تسجُدُ لله سَجْدَةً إلا رفعَ الله لَكَ بها درجة، أو كتب لكَ بها حَسَنةً، أو حطَّ عنكَ بها خطيئة".

حم، وابن منيع، ع، طب، ق، ض عن أبي أمامة.

١٤٨/ ٣٥٩٠ - "اعْلَمْ أبا مَسْعودٍ: أن اللهَ أقدرُ عليك منَك على هَذَا الغلام".

م عن أبي مسعود البدرى (٣).

١٤٩/ ٣٥٩١ - "اعْلَمْ يا بلالُ أَنَّهُ من أحيا سُنَّةً من سُنَّتِي قد أُمِيتَتْ بعدى كان له من الأَجْرِ مثلُ من عمل بها من غيرِ أن يَنْقُصَ من أُجُورِهم شيئًا، ومن ابتدعَ بدعةَ ضَلالةٍ، لا يَرْضَاهَا اللهُ ورسولُه كان عليه مثلُ آثام من عمِل بها، لا ينقُصُ ذلك من أَوزَارِ الناس شيئًا" (٤).

(١) الحديث من هامش مرتضى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١١٩٣ ورمز لصحته. وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١١٩٤ ورمز لصحته وفي مرتضى، والخديوية" عن ابن مسعود" وهو خطأ كما في مختصر صحيح مسلم رقم ٩٠٠ "باب إذا ضرب مملوكه أعتقه" عن أبي مسعود الأنصاري كت قال: كنت أضرب غلاما لي (زاد في رواية .. فجعل يقول: أعوذ بالله، قال: فجعل يضربه، فقال: (أعوذ برسول الله فتركه) فسمعت من خلفى صوتا: اعلم أبا مسعود! لله أقدر عليك منك عليه، فالتفت، فإذا هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله! هو حر لوجه الله فقال: أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار".
(٤) الحديث في الصغير برقم ١١٩٥ ورمز له بالحسن قال المناوى: ورواه ابن ماجه ورواه المنذرى بأن فيه كثير بن عبد الله بن عمرو، وهو متروك واه لكن للحديث شواهد كثيرة ترفعه إلى درجة الحسن.