الشيرازي (١) في الألقاب، وابن مردويه، والهروي في فضائله عن ابن مسعود.
١٢٦/ ٣٥٦٨ - "أَعْظَمُ سُورَةٍ في القرآنِ الْبَقَرَةُ، وأعظم آيةٍ فيها آيةُ الكُرْسِيِّ".
أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس.
١٢٧/ ٣٥٦٩ - "أَعْظَمُ الظُّلم ذِرَاعٌ مَنَ الأرْضِ ينَتْقَصُهُ المَرْءُ من حقِّ أخيه، فليسَتْ حَصَاةٌ من الأرضِ أَخذَها إلَّا طُوِّقَهَا يومَ الْقيامَة (٢) إلَى قَعْرِ الأَرْضِ، ولا يَعْلَمُ قَعْرَهَا إلَّا الَّذِي خَلَقَها".
حم، طب عن ابن مسعود.
١٢٨/ ٣٥٧٠ - "أَعْظَمُ النَّاسِ فِرْيَةً اثنانِ: شاعرٌ يَهْجُو الْقبِيلَةَ بأَسْرها، وَرجُلٌ انْتفَى من أبيه" (٣).
ابن أبي الدنيا في ذَمِّ الْغَضَب عن عائشة.
١٢٩/ ٣٥٧١ - "أعظمُ الناسِ درجةً الذاكرون الله".
هب عن أبي سعيد.
١٣٠/ ٣٥٧٢ - "أعْظَمُ الناسِ جُرْمًا مَنِ انْصَرفَ من عَرفَات ويَرَى أنَّ الله لَمْ يَغْفِرْ لَهُ".
ك، في تاريخه، والخطيب في المتفق والمفترق، والديلمى عن ابن عمر، وفيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة: كذابٌ.
١٣١/ ٣٥٧٣ - "أعظمُ الناسِ نصيبًا في الإِسلام أهْلُ فارِسَ".
ك في تاريخه، والديلمى عن أبي هريرة.
١٣٢/ ٣٥٧٤ - "أعْظَمُ الصَّدَقَة أَنْ تَصَّدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ، تَخْشَى الفقرَ، وتَأمُلُ الغِنى، ولا تُمْهِلْ، حتَّى إذا بلغتَ الحُلْقُومَ قُلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا، ألا وَقَد كانَ لفلانٍ".
(١) الحديث في الصغير برقم ١١٨٨ ورمز له بالضعف.
(٢) إلى قوله "يوم القيامة" انتهت رواية الصغير برقم ١١٨٣، وقد رمز له المصنف بالحسن.
(٣) الحديث في الصغير رقم ١١٨٩ وزاد من رواته ابن ماجه، قال المناوى: والذي وقفت عليه في سنن ابن ماجه، "أعظم الناس مزية: رجل هاجى رجلا فهجا القبيلة بآسرها، ورجل انتفى من أبيه، وزنى أمه" أي جعلها زانية ... وفي سنده عمرو بن مرة، قال في الكاشف: ثقة يرى الإرجاء، ورواه عن عائشة أيضًا البيهقي في الشعب، والديلمى، بل رواه البخاري في الأدب المفرد ... قال ابن حجر في الفتح بعدما عزاه البخاري في الأدب المغرب ولابن ماجه: وسنده حسن".
