(٢) جاء الحديث هكذا في جميع الأصول بدون ذكر مخرجيه، وفي تاج الأصول ج ٤ ص ١٥ كتاب: "فضائل القرآن" عن أبي سعيد بن المعلى قال: كنت أصلى فدعانى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أجبه قلت: يا رسول الله! كنت أصلى قال: ألم يقل الله: {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} ثم قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد، فأخذ بيدي فلما أردنا الخروج قلت: يا رسول الله! إنك قلت: لأعلمنك أعظم سورة في القرآن؟ قال: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ} هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته). رواه البخاري، وأبو داود، والترمذي، وزاد: والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها، وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته. (٣) سبقت روايته بلفظ "النساء" برقم ٣٦٥١. (٤) سورة النحل آية ٩٠. (٥) سورة الزلزلة آية ٧، ٨. (٦) ما بين القوسين من نسخه قوله، وأخطأت نسخة دار الكتب فقالت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا} والآية سورة الزمر من الآية ٥٣.