للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن بن سفيان في مسنده، وأبو نعيم عن الحُلَيس.

١١١/ ٣٥٥٣ - "أُعْطيَتْ هذِه الأُمّة ما لمْ يُعْطَ أحدٌ، قوْلَهُ: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وإنَّما كان يُقالُ هذا للأَنبياءِ، وقولَهُ: {مَا جَعَلَ عَلَيكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} وإنَّما كان يقالُ هذا لِلأَنْبِياءِ، وقولهَ: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} وإنَّمَا كانَ يُقالُ هذا للِنبي: أنْتَ شهيدٌ على قوْمِكَ".

الحكيم عن عبادة بن الصامت.

١١٢/ ٣٥٥٤ - "أُعْطيكَ خمسةَ آلافِ شاة، أوْ أُعلِّمُكَ خَمْسَ كلمات فيِهنَّ صلاحُ دينكَ وَدنياكَ؟ قُلْ: اللَّهُمَّ اغفر لي ذنْبي، ووسِّعْ لي خُلُقِي، وطيِّبْ لي كسْبى، وقنِّعنِى بما رزقْتني، ولا تُذْهِبْ قَلبي إلى شيءٍ صرَفْتَهُ عنِّي".

ابن النجار عن علي.

١١٣/ ٣٥٥٥ - "أُعْطيكُمْ ما هُوَ خيرٌ لكُمْ (مِنْها) السِّقايَةَ تَرْزَؤُكُمْ ولا تَرْزَءُونَها" (١).

ابن سعد ك عن علي قال: قُلتُ للعباس: سلْ لنا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - الحِجَابَة، فَسَألَه (٢) فقال: فذكره.

(وحسَّنَ إسناده الحافظ ابن حجر).

١١٤/ ٣٥٥٦ - "أعظمُ الأيامِ عندَ الله يومُ النحرِ، ثم يَومُ القَرِّ".

حم (٣) د، ك، ق عن عبد الله بن قُرْط.

١١٥/ ٣٥٥٧ - "أعْظَمُ الخطايا اللِّسانُ الكَذُوبُ".


(١) قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي: صحيح المستدرك ج ٣ ص ٣٣٢، والسقاية: هي ما كانت قريش تسقيه الحجاج من الزبيب المنبوذ في الماء. وكان يليها العباس بن عبد المطلب في الجاهلية والإسلام. اهـ النهاية. ورزأه ماله -كجعله وعلمه- أصاب منه شيئًا كارتزأه ماله ورزأه رزءًا ومرزئة أصاب منه خيرًا ورزأ الشيء نقصه. وما رزئته ما نقصته اهـ القاموس.
(٢) في مرتضى وتويس "فسألهم" وفي قوله "فسأله" وهو الأوضح.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١١٧٩ ج ٢ ص ٣ مناوى ورمز بصحته قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي ويوم القر: هو ثانى أيام النحر لأنهم يقرون فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>