قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث عابدا، وقال علي بن المديني عن سفيان: حدثني صفوان بن سليم وكان ثقة. قال ابن حبان في الثقات: كان من عباد أهل المدينة وزهادهم. قال أبو حاتم: لا تصح روايته عن أنس. وقال أبو داود السجستانى: لم ير أحدا من الصحابة إلا أبا أمامة وعبد الله بن بسر. (١) في نسخة قوله "فهي" مكان "فهو". (٢) الحديث في مجمع الزوائد في (كتاب الجهاد) باب: في القسى والرماح والسيوف ج ٥ ص ٢٦٩ قال: وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها". قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط وفيه (قيس بن الربيع) وثقه شعبة والثورى وغيرهما، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. والحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ١٣ ص ٦١ برقم ٦٤٤٨ في ترجمة علي بن محمد المروزى قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانى أخبرنا سليمان أحمد الطبراني قال: حدثني علي بن جيلة الكاتب البغدادي بأصبهان حدثني الحسين بن بشر البجلى، حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تعلم الرمي ثم نسيه فهي نعمة جحدها". قال سليمان: لم يروه عن سهيل إلا قيس تفرد به الحسن بن بشر. وقيس بن الربيع له ترجمة في الميزان برقم ٦٩١١ قال: قيس بن الربيع الأسدي الكوفي أحد أوعية العلم صدوق في نفسه سيء الحفظ وكان شعبة يثنى عليه وقال أبو حاتم: محله الصدق وليس بقوى، وقال يحيى: ضعيف. وقال مرة: لا يكتب حديثه، وقيل لأحمد لمَ تركوا حديثه؟ قال: كان يتشيع وكان كثير الخطأ وله أحاديث منكرة. وكان علي وابن المديني يضعفانه، وقال النسائي: متروك. وقال الدارقطني: ضعيف. وجاء في الصغير برقم ٨٦٠٠ حديث بلفظ (من تعلم الرمي ثم تركه فقد عصانى) من رواية ابن ماجة عن عقبة بن عامر الجهني. قال المناوي: وفيه عثمان بن نعيم قال في الميزان: تفرد عنه ابن لهيعة ومن مناكيره هذا الحديث الراوي له ابن ماجة اهـ.