للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦١٤/ ٢١١١٠ - "مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يَكُنْ بالطِّبِّ مَعْرُوفًا فأَصابَ نَفْسًا فَمَا دُونَهَا فَهُوَ ضَامِن".

عد، وابن السني، وأَبو نعيم في الطب، ق عنه (١).


= وأخرجه بلفظ أخبرني محمود بن خالد قال: حدثنا الوليد عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مثله سواء.
والحديث في سنن ابن ماجه في كتاب الطب باب من تطبب ولم يعلم منه طب ج ٢ ص ١١٤٨ برقم ٣٤٦٦ وقد أخرجه بلفظ حدثنا هشام بن عمار وراشد بن سعيد الرملى قالا: ثنا الوليد بن مسلم ... والسند كما هو عند أبي داود والنسائي بلفظه.
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب الطب باب من تطبب ولم يعرف منه طب ج ٤ ص ١١٢ بلفظ حدثنا أبو زكريا العنبرى وأبو بكر بن جعفر المزكى وعبد الله بن سعد الحافظ وعلي بن عيسى الحيرى قالوا: ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ... إلخ السند كما هو عند أبي داود واللفظ موافق للحديث الذي معنا.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في الصغير برقم ٨٥٩٦ من رواية أبي داود والنسائي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمرو، ورمز له بالصحة.
قال المناوي: ورواه الدارقطني من طريقين عن ابن عمرو أيضًا، وقال: لم يسنده عن ابن جريج غير الوليد بن مسلم، وغيره يرويه مرسلًا.
قال الغريانى: وفيه عيسى بن أبي عمران في طريق.
وقال أبو حاتم: غير صدوق يرويه عن الوليد بن مسلم، وفي طريق آخر محمد بن الصباح وثقه أبو زرعة وله حديث منكر.
(١) الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ج ٥ ص ١٧٦٧ طبع دار الفكر في ترجمة عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص يكنى أبا إبراهيم بلفظ: حدثنا أحمد بن علي ثنا محمد عبد الرحمن بن سهم ثنا الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من تطبب ولم يكن بالطب معروفا ... " الحديث بلفظه.
ورواه محمود بن خلاد عن الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ما قال هشام ودحيم ولم يذكر أباه، ذكره أبو عبد الرحمن النسائي عن محمود وجعله من جودة إسناده.
وعمرو بن شعيب في نفسه ثقة إلا أنه إذا روى عن أبيه عن جده على ما نسبه أحمد بن حنبل يكون ما يرويه عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا؛ لأن جده عنده هو محمد بن عبد الله بن عمر، ومحمد ليس له صحبة، وقد روى عن عمرو بن شعيب أئمة الناس وثقاتهم وجماعة من الضعفاء، إلا أن أحاديثه عن أبيه عن جده عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اجتنبه الناس مع احتمالهم إياه ولم يدخلوه في صحاح ما خرجوه وقالوا. هي صحيفة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>