وقال المصنف في الدر: وسنده ضعيف، وقال الصدر المناوي: فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وهو ضعيف كما قاله المنذري، وقال السخاوى: سنده ضعيف، لكن له شواهد وقال ابن تيمية: سنده جيد. وقال ابن حجر في الفتح: سنده حسن من رواية الطبراني في الأوسط عن حذيفة بن اليمان. قال الحافظ العراقي: سنده ضعيف، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن غراب وثقه غير واحد وضعفه جمع وبقية رجاله ثقات اهـ وبه عرف أن سند الطبراني أمثل من طريق أبي داود. (١) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في (كتاب الأطعمة) باب: العجوة ج ٧ ص ١٠٤ قال: حدثنا جمعة بن عبد الله، حدثنا مروان، أخبرنا هاشم بن هاشم، أخبرنا عامر بن سعد، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر". والحديث أخرجه مسلم في صحيحه أيضًا في (كتاب الأشربة) باب: فضل تمر المدينة ج ٣ ص ١٦١٨ رقم ١٥٥ من طريق هاشم بن هاشم قال: سمعت عامر بن سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت سعدا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". والحديث أخرجه أبو داود في سننه في (كتاب الطب) باب: في تمرة العجوة ج ٤ ص ٨ رقم ٣٨٧٦ من طريق هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: "من تصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص) - رضي الله عنه - ج ١ ص ١٦٨ بلفظ "حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا فليح، عن عبد الله بن عبد الرحمن (يعني ابن معمر) قال: حدث عامر بن سعد عمر بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة أن سعدا قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابتى المدينة على الريق لم يضره يومه ذلك شيء حتى يمسى" قال فليح وأظنه قال: وإن أكلها حين يمسى لم يضره شيء حتى يصبح، فقال عمر - رضي الله عنه - انظر يا عامر ما تحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أشهد ما كذبت على سعد، وما كذب سعد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانظره في نفس المصدر ص ١٧٧ مع اختلاف في بعض الألفاظ واتفاق في المعنى. والحديث في الجامع الصغير رقم ٨٥٩٤ من رواية أحمد والبخاري ومسلم وأبي داود عن سعد بن أبي وقاص بلفظه. ورمز له بالصحة.