كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٢٥٦٧/ ٢١٠٦٣ - "مَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه وَمَاله".

ط، ق (في المعرفة) (١) عن نوفل (٢).

٢٥٦٨/ ٢١٠٦٤ - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ مُتَعَمِّدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَكَأَنَّما وَتِرَ أَهْلَه وَمَاله".

ط، حم عن (ابن) (٣) عمر (٤).

٢٥٦٩/ ٢١٠٦٥ - "مَنْ تَركَ الصَّلاةَ سُكْرًا مرَّة وَاحدِةً، فَكَأَنَّما كَانَتْ (٥) لَهُ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيهَا فَسُلِبَها، وَمَنْ تَرَكَ الصَّلاةَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ سُكْرًا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَسْقِيَه مِنْ طِينِة الخَبَالِ، قِيلَ: وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَال: عصَارةُ أَهلِ جَهَنَّمَ".

(١) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسي- ج ٥ ص ١٧٢ رقم ١٢٣٧ - ، (مسند نوفل بن معاوية - رضي الله عنه -) قال: حدثنا يونس قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذؤيب، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن نوفل بن معاوية قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ترك الصلاة فكأنما. الحديث".
(٣) ما بين القوسين من نسخة قولة.
(٤) الحديث في: مسند أبي داود الطيالسي- ج ٨ ص ٢٤٩ - مسند عبد الله بن عمر- فيما رواه سالم بن عبد الله، عن أبيه -رضي الله عنهم- قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري عن أبي بكر بن الحارث بن هشام، عن نوفل قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ترك الصلاة فكأنما وتر أهله وماله" قال الزهري: فذكرت ذلك لسالم فقال: حدثني أبي أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال: "من ترك صلاة العصر ... ".
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، ج ٢ ص ٢٧، قال: حدثنا عبد الله: حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، عن حجاج، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من ترك العصر متعمدًا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهله وماله".
وفي الدر المنثور- ج ١ ص ٧١٦ - قال: وأخرج ابن أبي شيبة: عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من ترك العصر حتى تغيب الشمس من غير عذر فكأنما وتر أهله وماله".
(٥) في نسخة قولة: فكان ما كانت.