(٢) الحديث في الفوائد المجموعة ص ١٢٥ رقم ٢١، ذكر الحديث بلفظه وقال. قال في المختصر: ضعيف، وله شاهد. (٣) الحديث في مسند الطيالسي: ج ٣ ص ١٠٩ رقم ٨١٠، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن قلابة، أن أبا مليح حدثه قال: كنا مع بريدة الأنصاري في غزاة في يوم فقال: بكروا بالصلاة فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله). وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: ج ١ ص ٤٣٢ - كتاب الصلاة- تحت عنوان "في التفريط في الصلاة" قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: (من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله). وأخرجه الإمام أحمد في مسنده بلفظه من طريق (مسند بريدة الأسلمي - رضي الله عنه -) ج ٥ ص ٣٥٦. وأخرجه البخاري في ج ١ ص ١٤٥ ط الشعب (باب من ترك العصر) بلفظة ومن طريقه السابق. وأخرجه النسائي في سننه ج ١ ص ١٩١ (باب من ترك صلاة العصر) أخرجه بلفظه من طريق بريدة، وقال السيوطي في زهر الربى على المجتبى: حبط عمله أي: بطل، قال ابن عبد السلام: المراد بهذا تعظيم المعصية لا حقيقة اللفظ، ويكون من مجاز الشبيه. والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: ج ١ ص ١٧٣ - باب (الأمر بتبكير صلاة العصر في يوم الغيم، والتغليظ في ترك صلاة العصر) بطريق أبي قلابة عن بريدة بلفظ ... "من ترك صلاة العصر فقد أحبط عمله" وقال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا الحسين بن حريث أبو عار، نا النضر بن شميل، عن هشام صاحب الدستوائى، عن يحيى، عن أبي قلابة بهذا مثله غير أنه قال: فقد عمله. وأخرجه البغوي في شرح السنة: - ج ٣ ص ٢١٣ رقم ٣٦٩ - بلفظه من طريق أبي قلابة.