للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٦٤/ ٢١٠٦٠ - "مَنْ تَرَكَ الجُمُعَةَ بِغَيرِ عُذْر، فَليَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ أَوْ نِصْفِ دِرْهم أَوْ صَاع أَوْ مُدٍّ".

ق عن سمرة (١).

٢٥٦٥/ ٢١٠٦١ - "مَنْ تَرَكَ التَّزْويجَ مَخَافَةَ العَيلَةِ فَلَيس مِنَّا".

الديلمي عن أَبي سعيد (٢).

٢٥٦٦/ ٢١٠٦٢ - "مَنْ تَرَكَ صَلاةَ العَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُه".

ط، ش، حم، خ، ن وابن خزيمة عن بريدة (٣).


(١) الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ج ٣ ص ٢٤٨ - كتاب الجمعة - (باب ما ورد في كفارة من ترك الجمعة بغير عذر) قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ العباس بن الوليد، أنبأ محمد بن شعيب، أنبأ سعيد بن بشير أن قتادة حدثهم عن قدامة بن وبرة، عن سمرة بن جندب الفزاري صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ترك الجمعة بغير عذر فليتصدق بدرهم أونصف درهم ..... الحديث. وقال سعيد: فسألت قتادة: هل يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فشك في ذلك: قال سعيد، وقد ذكر بعض أصحابنا أن قتادة يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ورواه أيوب بن مسكين أبو العلا عن قتادة فأرسله.
(٢) الحديث في الفوائد المجموعة ص ١٢٥ رقم ٢١، ذكر الحديث بلفظه وقال. قال في المختصر: ضعيف، وله شاهد.
(٣) الحديث في مسند الطيالسي: ج ٣ ص ١٠٩ رقم ٨١٠، قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا هشام، عن يحيى بن قلابة، أن أبا مليح حدثه قال: كنا مع بريدة الأنصاري في غزاة في يوم فقال: بكروا بالصلاة فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله).
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه: ج ١ ص ٤٣٢ - كتاب الصلاة- تحت عنوان "في التفريط في الصلاة" قال: حدثنا هشيم قال: أنا عباد بن ميسرة المنقرى، عن أبي قلابة والحسن أنهما كانا جالسين فقال أبو قلابة: قال أبو الدرداء: (من ترك العصر حتى تفوته من غير عذر فقد حبط عمله).
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده بلفظه من طريق (مسند بريدة الأسلمي - رضي الله عنه -) ج ٥ ص ٣٥٦.
وأخرجه البخاري في ج ١ ص ١٤٥ ط الشعب (باب من ترك العصر) بلفظة ومن طريقه السابق.
وأخرجه النسائي في سننه ج ١ ص ١٩١ (باب من ترك صلاة العصر) أخرجه بلفظه من طريق بريدة، وقال السيوطي في زهر الربى على المجتبى: حبط عمله أي: بطل، قال ابن عبد السلام: المراد بهذا تعظيم المعصية لا حقيقة اللفظ، ويكون من مجاز الشبيه.
والحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه: ج ١ ص ١٧٣ - باب (الأمر بتبكير صلاة العصر في يوم الغيم، والتغليظ في ترك صلاة العصر) بطريق أبي قلابة عن بريدة بلفظ ... "من ترك صلاة العصر فقد أحبط عمله" وقال: أخبرنا أبو طاهر، نا أبو بكر، نا الحسين بن حريث أبو عار، نا النضر بن شميل، عن هشام صاحب الدستوائى، عن يحيى، عن أبي قلابة بهذا مثله غير أنه قال: فقد عمله.
وأخرجه البغوي في شرح السنة: - ج ٣ ص ٢١٣ رقم ٣٦٩ - بلفظه من طريق أبي قلابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>