ثم ذكر عن الختلى هذا صاحب الترجمة قول الدارقطني فيه: صالح. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب التوبة والإنابة- باب (من تاب إلى الله قبل الغرغرة تاب الله عليه) ج ٤ ص ٢٥٨ بلفظ: (*) وبصحة ذلك، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الأسدي الحافظ بهمدان، ثنا عمير بن مدارس، ثنا عبد الله بن نافع، ثنا هشام بن سعد، عن زبير بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: سمعت عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تاب قبل موته بعام يتب عليه حتى قال بشهر -إلى قوله- بفواق، ثم زاد " فقلت: سبحان الله أو لم يقل الله عزَّ وجلَّ: "وليست النوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن". فقال عبد الله: إنما أحدثك بما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك -في كتاب التوبة والإنابة- باب (جددوا إيمانكم بقول لا إله إلا الله) ج ٤ ص ٢٥٧ بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيبانى، ثنا محمد بن عبد الوهاب، أنبأ جعفر بن عون أنبأ هشام بن سعد، ثنا زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلمانى قال: سمعت رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بيوم قبل الله منه" قال: فحدثت بذلك رجلا آخر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنت سمعت ذلك قلت: نعم قال: أشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بنصف يوم قبل الله منه" فحدثت بذلك رجلا آخر فقال: أنت سمعت ذلك؟ قلت: نعم قال: فاشهدوا، لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يموت بضحوة قبل الله منه" قال: فحدثت بذلك رجلا آخر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أنت سمعت ذلك؟ قلت: نعم، قال فاشهدوا لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تاب إلى الله قبل أن يغرغر قبل الله منه". = === (*) المراد ما سبقه من أحاديث المستدرك.