للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥١٥/ ٢١٠١١ - "مَنْ بَنَى مَسْجِدًا (*) بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا، قِيلَ: وَهَذِه الْمَسَاجِدُ التي في طَرِيقِ مَكَّةَ؟ قَال: وَهَذِه المَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ".

ش عن عائشة (١).

٢٥١٦/ ٢١٠١٢ - "مَنْ بَنَى للهِ مَسْجِدًا، بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الْجَنَّةِ، وَمَنْ عَلَّقَ فِيه قِنْدِيلًا صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُون أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُطفأَ ذَلِكَ الْقِنْدِيلُ، وَمَنْ بَسَطَ فِيهِ حَصِيرًا صَلَّى عَلَيهِ سَبْعُونَ أَلْف مَلَكٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ ذَلِكَ الْحَصِيرُ، وَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ قَذَاةً كانَ لَهُ كِفْلانِ مِنَ الأجْرِ".

الرافعي عن معاذ بن جبل.

٢٥١٧/ ٢١٠١٣ - "مَنْ بَنَى بُنْيَانًا فِي غَيرِ ظُلمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ، أوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيرِ ظُلمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ كَان لَهُ أَجْرًا جَارِيًا مَا انْتَفَعَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلقِ الله".

حم، طب، وابن جرير، هب عن معاذ بن أَنس (٢).


(*) في نسخة قولة: من بنى لله مسجدا، بزيادة لفظ الجلالة (لله).
(١) الحديث في مصنف ابن أبي شيبة- في كتاب الصلوات- باب في ثواب من بنى لله مسجدا) ج ١ ص ٣١٠ بلفظ: حدثنا وكيع قال: حدثنا كثير بن عبد الرحمن، عن عطاء، عن عائشة - رضي الله عنها - قال: "من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتا قيل: وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قالت: وهذه المساجد التي في طريق مكة" وما في ابن أبي شيبة وهو الأصل يخالف ما ذكره السيوطي في الجامع الكبير في كلمة (قال).
(٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده -في حديث معاذ بن أنس الجهني- ج ٣ ص ٤٣٨ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا زيان، عن سهل بن معاذ، عن أله، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من بنى بنيانا من غير ظلم أو اعتداء أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجر جار ما انتفع به من خلق الله -تعالى-".
وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد الحديث -في كتاب البيوع- باب ما جاء في البنيان- ج ٤ ص ٧٠ بلفظ: وعن معاذ بن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من بنى بنيانا في غير ظلم ولا عتداء كان له أجر جار ما انتفع به من خلق الرحمن -تبارك وتعالى- "وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه (زياد بن فايد) ضعفه أحمد وغيره، ووثقه أبو حاتم .. اهـ مجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>