كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

٤٤/ ٣٢٧٣ - "أَشَدُّ الأعَمالِ ثَلاثَةٌ: ذِكْرُ الله عَلَى كلِّ حالٍ، وإنْصَافُ النَّاس بَعْضِهمْ مِنْ بَعْضٍ، وَمُواساةُ الإِخْوَانِ".

الديلمى عن علي - رضي الله عنه -.

٤٥/ ٣٢٧٤ - "أَشَدُّ النَّاسِ عَليكُم الرُّومُ، وَإنَّمَا هَلَكتُهُم مَعَ السَّاعَة" (١).

حم عن المستورد - رضي الله عنه -.

٤٦/ ٣٢٧٥ - "أشَدُّ أُمَّتِى حياءً عُثْمانُ بن عَفَّانَ".

حل عن ابن عمر.

٤٧/ ٣٢٧٦ - "أَشَدُّ أُمَّتي لي حُبًّا قَوْمٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أنَّهُ أعْطى أهْلَهُ، وَمَالهُ، وأنَّهُ رآنى".

حم، م عن أبي ذر (٢).

٤٨/ ٣٢٧٧ - "أشَدُّ الحْربِ النِّسَاءُ، وأبْعَدُ اللِّقَاءِ الْمَوْتُ وأشَدُّ مِنْهُما الحْاجَةُ إلى النَّاسِ" (٣).

الخطيب عن أنس.

٤٩/ ٣٢٧٨ - "أشْرفُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، وَأصْحَابُ اللَّيلِ".

طب، والشيرازى في الألقاب، هب ابن عباس (٤).

(١) الحديث في الصغير برقم ١٠٥٩، ورمز له بالحسن.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠٦٠، بلفظ: (فقد أهله)، ورمز له بالحسن قال الهيثمي: ولم يسم التابعى، وبقية رجال إحدى الطريقين رجال الصحيح اهـ. وليس في الصغير في هذه الرواية (م) ولفظ رواية مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أشد أمتى لي حبًّا ناس يكونون بعدى يود أحدهم لو رآنى بأهله وماله" انظر مختصر صحيح مسلم حديث رقم ١٦٠٤ وهذه الرواية في الصغير برقم ١٠٦٠ ورمز له بالصحة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠٦١، ورمز له بالضعف، وفيه عبد الله بن ضرار قال الذهبي وغيره: قال يحيى: ليس بشيء لا هو، ولا أبوه، ولا يكتب حديثهما، ويزيد الرقاشى متروك. ومن ثم قال ابن الجوزي وغيره: حديث لا يصح.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٠٦٣، ورمز له بالضعف، وكذا رواه الخطيب، والديلمى كلهم عن ابن عباس قال الهيثمي: فيه سعد بن الجرجاني ضعيف اهـ وأورده في اللسان كأصله في ترجمة سعد هذا وقال: قال البخاري لا يصح حديثه هذا.