للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَمْ يُفْتَقَدْ، وَأَشْقَى النَّاسِ فِيهَا كُلُّ خَطيبٍ مصْقعٍ، أَوْ رَاكبٍ مُوْضعٍ، لا يَخْلُصُ مِنْ شَرِّها إِلا مَنْ أخْلَصَ الدُّعَاءَ كَدُعَاءَ الغَرقِ فِي البَحْر".

نعيم عن أبي هريرة وهو ضعيف.

١٢١/ ٣١٦٤ - " (إنَّ) أَسْعَدَ العَجَم بِالإسْلامِ أَهْلُ فَارسِ، وأشقَى العَرَب به هَذَا الحَيُّ مِنْ بَهْرَاء (١)، وَتَغلِبُ".

أبو نعيم في المعرفة عن إسماعيل بن محمد بن طلحة الأنصاري، عن أبيه، عن جده.

١٢٢/ ٣١٦٥ - "اسْعَوْا، فَإِنَّ الله تَعَالى قَد كَتَبَ عَلَيكُمْ السَّعْى".

حم، طب عن حبيبة بنت أبي تَجراة.

١٢٣/ ٣١٦٦ - "اسْعَوْا فإِنَّ السَّعْى كُتِبَ عَلَيكُمْ".

طب عن صفية بنت شيبة.

١٢٤/ ٣١٦٧ - "أَسْفِرْ بِصلاةِ الصُّبحِ حَتَّى يَرى القَوْمُ مَوَاقِعَ نَبْلِهم (٢) ".

ط عن رافع بن خديج.

١٢٥/ ٣١٦٨ - "أَسْفِروا بالفَجْرِ؛ فَإِنَّكُمْ كلَّما أسْفَرْتُم كَانَ أعْظَمَ للأَجْرِ".

ش عن زيد بن أسلم مرسلًا.

١٢٦/ ٣١٦٩ - "أَسْفِروا بالفْجرِ يُغْفَرْ لَكُمْ".

الديلمى عن أنس (٣).

١٢٧/ ٣١٧٠ - "أسْفَلُ أهْلِ الجَنَّةِ دَرَجَةً لمَنْ يَقُومُ عَلَى رَأسِهِ عَشْرَةُ آلافِ خادِمٍ،


(١) بهراء: قبيلة، وقد يقصر كلمة "إن" من مرتضى فقط.
(٢) الحديث في الصغير ١٠٢٣، ورمز له بالحسن. ورواه الطبراني لكنه قال نوروا، وهو من رواية هرمز بن عبد الرحمن، عن رافع بن خديج، وقد ذكرهما ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيهما جرحا ولا تعديلا, وأسفروا: أي أخروها إلى تحقق طلوع الفجر الثاني وإضاءته من سفر تبين وانكشف أو أسفروا بالخروج منها بأن تطيلوا القراءة حتى تخرجوا منها مسفرين.
(٣) الحديث من نسخة مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>