كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

١٠٠/ ٣١٤٣ - "استوُوا وَلَا تختلفوا فتَخْتَلِفَ قلوبُكم، وَلَيلِيَنى مِنكُمْ أُولُو الأحْلامِ والنُّهى، ثم الذين يَلونَهُمْ، ثم الذين يلونَهُمْ (١) ".

ش، حم، م، ن، حب عن أبي مسعود.

١٠١/ ٣١٤٤ - "استووا تستَو قُلُوبُكم، وتماسُّوا تَرَاحَموا (٢) ".

طس، حل عن علي.

١٠٢/ ٣١٤٥ - "استَوُوا، استُووا، استوُوا، واستَقِيمُوا، فوالذي نَفْسِى بيدِهِ لإِنِّى لأراكم من خَلفِى كما أراكم من بين يَدَى".

ن، ع، وأبو عوانة عن أنس.

١٠٣/ ٣١٤٦ - "أسَدُّ الأعمالِ ثلاثةٌ: ذِكْرُ اللهِ على كلِّ حالٍ، والإِنصافُ من نفسكَ، ومواساةُ الأخ في المال (٣) ".

ابن المبارك، والحكيم عن أبي جعفر مرسلًا.

١٠٤/ ٣١٤٧ - "أسَدُّ الأعمالِ ثلاثة: إِنصافُ النَّاسِ من نفسِكَ، ومواساةُ الأخ مِنْ مالِكَ، وذكرُ اللهِ على كلِّ حالٍ".

الرافعي بسندٍ جليل، عن المزنى، عن الشافعي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، ورواه عن المزنى أبو القاسم الأنماطى، وعنه أبو العباس بن سريج، وعنه أبو بكر القفال الشاشى، وعنه أبو زيد المروزى، وعنه أبو عبد الله الخضرى، وعنه أبو بكر القفال المروزى، وعنه ناصر بن الحسن العمرى أسنده الرافعي (٤).

(١) الحديث في الصغير برقم ١٠١٣، ورمز له بالصحة (وليلنى) ليقرب منى من ولى إذا قرب، والوالى القرب والدنو وهي بكسر اللامين وباء مفتوحة بعد اللام وشدة النون، وبحذف الياء وخفة النون روايتان ذكرهما النووي في عدة كتب وغيره والصواب إسكان اللام الأولى.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٠١٤، ورمز له بالضعف قال الديلمى: وفي الباب عن أنس وعلي.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٠١٥ بإضافة (حل عن علي موقوفًا) للسند ورمز له بالضعف، وفيه إبراهيم بن ناصح عده الذهبي في الضعفاء قال أبو نعيم. متروك الحديث، ومن ثم رمز لضعفه و (أسد) بمهملتين: أي من أكثرها صوابا والسداد: الصواب من القول والفعل. وأسد الرجل جاد بالسداد وذكر بعضهم أن الرواية عن علي (أشد بمعجمة ولعله تصحيف).
(٤) ما بين القوسين من هامش مرتضى.