كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

طب عن أبي عزيز الواقدي، وابن عساكر عن الزهري مرسلًا.

٩٤/ ٣١٣٧ - "استوصوا بالنساءِ خيرًا، فإِن المرأةَ خُلِقتْ من ضِلَعٍ أعوج، وإِن أعْوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه، فإِنْ ذهبْتَ تقيمُه كسْرتَه، وإن تركته لمْ يزلْ أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرًا".

خ، م عن أبي هريرة (١).

٩٥/ ٣١٣٨ - "استُوصوا بالقبْطِ خيرًا، فإِنَّ لهُم ذمةً ورحمًا".

ابن سعد (٢) عن ابن كعب بن مالك.

٩٦/ ٣١٣٩ - "استوْصوا بالكُهولِ خيرًا، وارحموا الشبابَ".

ك في تاريخه، والديلمى عن أبي سعيد.

٩٧/ ٣١٤٠ - "استوْصوا بالعبَّاسِ خيرًا، فإِنَّهُ عَمِّي وَصِنو أبي (٣) ".

عد، وابن عساكر عن عليِّ.

٩٨/ ٣١٤١ - "استوْصوا بِعَمِّي العبَّاسِ خيرًا، فإنه بقيّةُ آبائى، فإِنما عمُّ الرَّجلِ صِنْوُ أبيه".

طب عن ابن عباس.

٩٩/ ٣١٤٢ - "اسْتَوصُوا بالمعزى خيرًا؛ فإِنها مال رقيق، وهو في الجنة، وأحب المال إلى الله الضأن، وعليكم بالبياضِ، فإنَّ اللهَ خَلَق الجنَّةَ بَيضاءَ، فَليَلبَسْهُ أحياؤكم، وكفِّنوا فيه موتاكم. وإنَّ دَمَ الشَّاة البيضاء أَعْظَمُ عندَ اللهِ من دَمِ السَّوْدَاوَينِ".

طب، عد عن ابن عباس قال عد: فيه حمزة النصيبى كذَّاب.

(١) الحديث في الصغير برقم ١٠١٢ ورمز له بالصحة، ورواه النسائي أيضًا.
(٢) في نسخة قولة (عن أبي بن كعب بن مالك).
(٣) الحديث في الصغير ١٠١١، ورمز له بالضعف لكن يعضده ما جاء عن ابن عباس بلفظ: (استوصوا بعمى العباس خيرا فإنه بقية آبائى وإنما عم الرجل صنو أبيه)، ورواه الطبراني، وفيه كما قال الهيثمي: عبد الله بن خراش ضعيف، وبقية رجاله وثقوا. وانظر الحديث بعده.