للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د، ت، ك عن أبي هريرة، قال: اشتكوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مشقةَ السجود عليهم إذا انفرجوا، قال: فذكره.

٥٩/ ٣١٠٢ - "استْعِينوُا على شِدَّةِ الحرِّ بالحجامةِ، فإِنَّ الدَّمَ رُبَّما تَبَيَّغَ بالرجل فقتله (١) ".

ك في التاريخ عن ابن عباس.

٦٠/ ٣١٠٣ - "استغفارُ الولدِ لأبيه من بَعْد موْتِه مِنَ البِرّ".

ابن النجار عن (أبي) أسيد ملكِ بن زُرَارة.

٦١/ ٣١٠٤ - "استَغْفروا رَبَّكُمْ، إِنى أسْتغفرُ اللهَ وأتوبُ إليهِ كلَّ يوْمٍ مائةَ مرَّة".

البغوي عن الأغرِّ المزنى.

٦٢/ ٣١٠٥ - "استغفروا لماعزِ بْنِ مالكٍ: لقدْ تابَ تَوبةً لو قُسمتَ بينَ أمَّةٍ لَوَسِعَتْهُمْ".

م، د، ن عن سليمان بن بريدة، عن أبيه.

٦٣/ ٣١٠٦ - "استغفروا لأخيكُمْ جَعْفَر، فإِنَّهُ شهيدٌ، وقدْ دخلَ الجنَّةَ وهو يطيرُ فيها بجناحين مِنْ ياقوت حيثُ شاءَ مِنَ الجنَّةِ".

ابن سعد عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعاصم بن عمر بن قتادة مرسلًا.

٦٤/ ٣١٠٧ - "اسْتْغفِرُوا لأخيكُمْ وسَلُوا له التَّثبيتَ؛ فإِنَّهُ الآن يُسْألُ".

د، ك، ق عن عثمان بن عفان: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا) (٢).

٦٥/ ٣١٠٨ - "استغنوا عن النَّاس ولو بشَوصِ السِّواكِ (٣) ".


(١) يقال: تبيغ به الدم إذا تردد فيه أي غلبه الدم على الإنسان. ويقال فيه: تبوَّغ بالواو وقيل: إنه من المقلوب أي لا يبغى عليه الدم فيقتله من البغي مجاوزة الحد والأول الوجه اهـ النهاية ج ١ ص ١٧٤.
(٢) ما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٩٠، ورمز له بالصحة ومن رواته البزار في مسنده. قال الحافظ العراقي بعدما عزاه للبزار والطبراني: إسناده صحيح، وقال تلميذه الحافظ الهيثمي: رجاله ثقات وقال السخاوى: رجال هذا الخير ثقات. وشوص السواك: أي بغالته أو بما تفتت منه عند التسوك، يعني اقنعوا بأدنى ما يسد الرمق.

<<  <  ج: ص:  >  >>