للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦١/ ٣٠٠٩ - "ارموا واركبوا، وأنْ ترمُوا أَحبُّ إليّ مِنْ أنْ تركبوا، كُل شيْءٍ يلهو به الرجلُ باطلٌ إِلا رَمْيَ الرَّجُل بقوْسِه، أو تأَديبَه فرسه، أو مُلاعبتَه امرأته؛ فإِنَّهنَّ مِن الحق، ومن ترك الرمي بعدما علمه فقد كفر (الذي علمه) ".

هب عن عقبة بن عامر (١).

١٦٢/ ٣٠١٠ - "أرواحُ المؤمنين في طيرٍ خُضْرٍ كالزرازِيرِ (٢) ".

ابن النجار عن ابن عمرو.

١٦٣/ ٣٠١١ - "أُريتُ ما تلقى أُمَّتِي مِنْ بَعدى، وسفْكَ بعضِهم دماءَ بعضٍ، وكانَ ذلكَ سابقًا مِنَ اللهِ، كما سَبَقَ في الأمم قَبْلَهم، فسألتُه: أنْ يُولِّينِي شفاعةً فيهم يوْمَ القيامة فَفَعل (٣) ".

حم، طس، ك عن أنس عن أم حبيبة.

١٦٤/ ٣٠١٢ - "أرِيتُ أنِّي دخلتُ الجنَّةَ، فسمعتُ خَشْفَةً (٤) بينَ يدي فقلتُ: مَنْ هذا يا جبريل؟ فقال: بلالٌ المُؤَذنُ، فنظرتُ فإِذا أعالى أهْل الجنَّةِ فُقَراءُ المهاجرينَ وذرارى المؤمنين، وإذا ليس فيه أحدٌ مِنَ الأغنياءِ والنساءِ، فقلت: ما لِي لا أَرى فِيها أحدًا أقلَّ مِنَ الأغنياءَ والنساءِ، فقال لي: أمَّا الأغنياءُ فإِنَّهم على الباب يحاسبون ويُمحَّصُون، وأمَّا النساء فألهاهُنَّ الأحمرانِ: الذَّهبُ والحريرُ، فخرجتُ مِنْ أحد الثمانيةِ أبْوابٍ، فإِذا أنا


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٥٥ عن (حم، ت، هب) ورمز له بالحسن، وكذا رواه الطيالسى، والشافعي قال الديلمى: وفي الباب ابن عمر وغيره، قال في المنتقى: وعنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة. صانعه الذي يحتسب في صنعته الخير. والذي يجوز به في سبيل الله. والذي يرمى به في سبيل الله وقال: ارموا واركبوا فإن ترموا خير لكم من أن تركبوا. وقال: كل شيء يلهو به ابن آدم فهو باطل إلا ثلاثًا رميه عن قوسه وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله فإنهن من الحق) رواه الخمسة قال الشوكانى: في إسناده خالد بن زيد بن يزيد، وفي مقال، وبقية رجاله ثقات وقد أخرجه الترمذي، وابن ماجه من غير طريقه وأخرجه أيضًا ابن حبان، وزاد أبو داود (ومن ترك الرمي بعدما علمه فإنها نعمة تركها).
(٢) الزرزور طائر صغير جمعه زرازير.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩٥٨، ورمز له بالصحة قال الحاكم على شرطهما والعلة عندهما في أن أبا اليمانى رواه مرة عن شعيب، ومرة عن غيره ولا ينكر أن يكون الحديث عند إمام عن إمام عن شيخين اهـ وقال الهيثمي: رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح اهـ وأريت مبنى للمجهول من الرؤية العلمية لا البصرية (يولينى) بفتح الواو وتشديد اللام أو سكون الواو من الولاية.
(٤) الخشف: والخشفة الصوت الخفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>