للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦/ ٣٠٠٤ - "أَرواحُ المؤمنين في أجواف طيرٍ خُضْرٍ تَعلَّقُ في شجرِ الجنَّةِ حتَّى يرُدَّها اللهُ إلى أجسادها يوم القيامةِ (١) ".

طب عن كعب بن مالك وأم مبشر معًا.

١٥٧/ ٣٠٠٥ - "أرواحُ الشهداءٍ في طيرٍ خُضْرٍ تعلَّقُ حيث شاءَتْ".

طب عن كعب بن مالك.

١٥٨/ ٣٠٠٦ - "أرواحُ الشَّهداء تُجْعَلُ في حواصِلِ طيرٍ خُضْر مُعلَّقةٍ في قناديلَ تَحتَ العرش، تَسْرحُ في الجنةِ حيت تشاءُ، فيقولُ جلَّ جلالُه: لكُم حاجةُ؟ فيقولون: ربنا رُدَّنا إلى أجسادنا حتَّى نُسْتَشْهد في سبيلِكَ".

ابن زنجويه عن يَغْنَمَ بن سالم عن أنس.

١٥٩/ ٣٠٠٧ - "ارموا الجمَرةَ بمثْلِ حصى الخذف (٢) ".

حم، وابن خزيمة، والبغوى، والباوردى، وابن قانع، طب، ض عن حَرملَة بن عَمرو الأسْلمَى، عن عَمَه سِنان بن سَنَه، طب عن الهِرماسِ بن زياد عن أبيه، ق عن عبد الرحمن بن معاذ التيمى.

١٦٠/ ٣٠٠٨ - ("إرموهم بالبَعرِ".

ش في المصنف عن يحيى بن أبي كثير أنَّهم قالوا: يا رسول الله! إن ها هنا قومًا يجهرون بالقراءة بالنَّهار فقال .. وذكره وهو مرسل، ورواه ابن شاهين مسندًا عن أبي هريرة (٣).


(١) روى مسلم في صحيحه عن مسروق قال: سألنا عبد الله عن هذه الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون) فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى تلك القناديل فاطلع عليهم ربهم إطلاعةً فقال: هل تشتهون شيئًا؟ فقالوا: أي شيء نشتهى ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا؟ ففعل بهم ذلك ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يُتركوا من أن يسألوا قالوا: يا رب! نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتلَ في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا، وقد روى نحوه من حديث أنس وأبي سعيد اهـ انظر الحديث رقم ١٠٦٨.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩٥٦، ورمز له بالصحة قال الهيثمي: رجاله ثقات، وحصى الحذف الحصا الصغار الذي يحذف أي يرمى به.
(٣) الحديث من هامش مرتضى.

<<  <  ج: ص:  >  >>