للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤٢/ ١٩٣٣٨ - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَمُوتُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ، يَحِلُّ لَهُ الْجَنَّةُ أَنْ يَرِيحَ رِيحَهَا أَوْ يَرَاهَا، قَال رَجُلٌ: إِنِّي أُحِبُّ الْجَمَال حَتَّى فِي عِلاقةِ سَوْطِى وَشَرَاكِ نَعْلِي، قَال: لَيسَ ذَلِكَ الْكِبْرُ، إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَال، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَق وَغَمَطَ النَّاس بِعَينَيهِ".

حم عن عقبة بن عامر (١).

٨٤٣/ ١٩٣٣٩ - "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيلِ يَقُومُهَا فَيَنَامُ عَنْهَا إِلا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلاتِهِ وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيهِ صَدَقَةً يُصَّدَّقُ بِهَا عَلَيهِ".


= رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء، ثمَّ يأتي مسجدًا من المساجد فيخطو خطوة إلا رفع بها درجة، أو حط عنه بها خطيئة، أو كتب له حسنة، حتى إن كنا لنقارب بين الخطا، وإن فضل صلاة الرجل في جماعة على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة".
قال المحقق: إسناده ضعيف: إبراهيم بن مسلم الهجرى العبدى: ضعفوه من قبل حفظه، قال ابن عدي: "إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص، عن عبد الله، وعامتها مستقيمة" وقال أحمد: "كان الهجرى رفاعا" وضعفه، وقال البخاري في الكبير ١/ ١ / ٣٢٦: "كان ابن عيينة يضعفه" والحديث أصله صحيح، فقد رواه مسلم، ١/ ١٨١ من طريق علي بن الأقمر عن أبي الأحوص، مختصرًا إلى قوله: "حتى يقام في الصف" ولم يذكر باقيه.
(١) الحديث في مسند أحمد - حديث عقبة بن عامر الجهني - ج ٤ ص ١٥١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم، ثنا عبد الحميد، ثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت رجلًا يحدث عن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبَّة من خردل من كبر تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش يقال له أبو ريحانة: والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطى وفي شراك نعلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس ذاك الكبر، إن الله - عزَّ وجلَّ - جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه".
غمص قال: "إنما ذلك في سفه الحق وغمص الناس" أي: احتقرهم، ولم يرهم شيئًا، تقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا النهاية ج ٣ ص ٣٨٦.
غمط: قال: "الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس" الغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص يقال غمط يغمط، وغمط يغمط.
والحديث في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب ما جاء في الكبر ج ١ ص ٩٨، قال: وعن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يموت حين يموت. . الحديث".
قال الهيثمي: رواه وفي إسناده شهر عن رجل لم يسم.

<<  <  ج: ص:  >  >>