قال المحقق: إسناده ضعيف: إبراهيم بن مسلم الهجرى العبدى: ضعفوه من قبل حفظه، قال ابن عدي: "إنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبي الأحوص، عن عبد الله، وعامتها مستقيمة" وقال أحمد: "كان الهجرى رفاعا" وضعفه، وقال البخاري في الكبير ١/ ١ / ٣٢٦: "كان ابن عيينة يضعفه" والحديث أصله صحيح، فقد رواه مسلم، ١/ ١٨١ من طريق علي بن الأقمر عن أبي الأحوص، مختصرًا إلى قوله: "حتى يقام في الصف" ولم يذكر باقيه. (١) الحديث في مسند أحمد - حديث عقبة بن عامر الجهني - ج ٤ ص ١٥١ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم، ثنا عبد الحميد، ثنا شهر بن حوشب، قال: سمعت رجلًا يحدث عن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبَّة من خردل من كبر تحل له الجنة أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش يقال له أبو ريحانة: والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطى وفي شراك نعلى، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس ذاك الكبر، إن الله - عزَّ وجلَّ - جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه". غمص قال: "إنما ذلك في سفه الحق وغمص الناس" أي: احتقرهم، ولم يرهم شيئًا، تقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا النهاية ج ٣ ص ٣٨٦. غمط: قال: "الكبر أن تسفه الحق وتغمط الناس" الغمط: الاستهانة والاستحقار، وهو مثل الغمص يقال غمط يغمط، وغمط يغمط. والحديث في مجمع الزوائد - كتاب الإيمان - باب ما جاء في الكبر ج ١ ص ٩٨، قال: وعن عقبة بن عامر أنَّه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من رجل يموت حين يموت. . الحديث". قال الهيثمي: رواه وفي إسناده شهر عن رجل لم يسم.