والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في -كتاب العلم- ج ١ ص ٨٨، ٨٩ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من رجل ... الحديث بلفظ المصنف" قال الحاكم: تابعه أبو معاوية. قال الذهبي: على شرطهما رواه زائدة وأبو معاوية، هو ابن نمير عنه مرفوعًا. (٢) الحديث في مسند أحمد ج ٦ ص ٤٤٨ - مسند أبي الدرداء- قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا يونس بن أبي إسحاق: عن أبي السفر قال: كسر رجل من قريش سن رجل من الأنصار فاستعدى عليه معاوية، فقال القرشيّ: إن هذا دق سنى، قال معاوية: كلا إنا سنرضيه. قال: فلما ألح عليه الأنصاري قال معاوية: شأنك بصاحبك -وأبو الدرداء جالس- فقال أبو الدرداء: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم يصاب بشيء في جسده فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة وحط عنه بها خطيئة". قال: فقال الأنصاري: أأنت سمعت هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، سمعته أذناى ووعاه قلبى، يعني: فعفا عنه. والحديث في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفورى في كتاب الديات -باب ما جاء في العفو- ج ٤ ص ٦٥٠ رقم ١٤١٠ قال: من طريق يونس بن أبي إسحاق قال: وذكر الحديث بلفظ: "ما من رجل يصاب" ولم يذكر "مسلم"، وزاد قال الأنصاري: فإني أذرها له، قال معاوية: لا جرم لا أخيبك فأمر له بمال. قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا أعرفه لأبي السفر سماعا من أبي الدرداء، وأبو السفر: اسمه سعيد بن أحمد، ويقال: ابن يحمد الثوري. والحديث أخرجه البيهقي في كتاب الجنايات -باب ما جاء في الترغيب في العفو عن القصاص- ج ٨ ص ٥٥ قال: من طريق يونس بن أبي إسحاق وذكر الحديث بلفظ الترمذي. والحديث في سنن ابن ماجه في -كتاب الديات- باب العفو في القصاص- ج ٢ ص ٢٩٨ رقم ٢٦٩٣ أخرجه من طريق يونس بن إسحاق قال: "ما من رجل يصاب بشيء من جسده، فيتصدق به إلا رفعه الله به درجة أو حط عنه خطيئة" سمعته أذناى ووعاه قلبى. والحديث في فيض القدير بشرح الجامع الصغير رقم ٨٠٣٦ ج ٥ ص ٤٨١ من رواية أحمد والترمذي هو ابن ماجه: عن أبي الدرداء وصححه. وأبو السفر ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب ج ٤ ص ٩٦ رقم ١٦٢ وقال: هو سعيد بن محمَّد، ويُقال: أحمد أبو السفر الهمدانيّ الثوري الكوفي، روى عن ابن عباس هو ابن عمر هو ابن عمرو بن العاص =