للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربُّك ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثُمَّ يقولُ: يا ربِّ أجَلُه؟ فيقولُ ربُّكَ ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ رزِقُهُ؟ فيقضي ربُّكَ ما شاءَ، ويكتبُ الملكُ، ثُمَّ يخرجُ الملَكُ بالصَّحيفةِ في يَدِهِ، فلا يزيدُ على أَمْر ولا يَنْقُصُ".

هـ عن حذيفةَ بن أسيدٍ.

١٧١٨/ ٢٦٣٣ - "إذَا مرَّ المارُّ بينَ يدي أحدِكُمْ وهو في الصَّلاةِ فليدْفَعْه، فإِنْ أبَى فليقاتِلهُ، فإِنّما هُوَ شيطانٌ".

خ، م عن أبي سعيد وعند خ في بدْء الخلق بلفظ (فليمنعْهُ فإِنْ أبَى فليقاتله فإِنما هُوَ شيطانٌ).

١٧١٩/ ٢٦٣٤ - "إذَا مَرَّ أحدُكُمْ بِحائطٍ فلْيأكُلْ، ولا يتخَّذْ خُبْنَةً".

(الحائط بحاء مهملة، ثم همزة ثم طاء مهملة: البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار والخبنة بخاء معجمة مضمومة فموحدة ساكنة فنون أي لا يخبيء منه في حجزته) (١).

هـ عن ابن عمر.

١٧٢٠/ ٢٦٣٥ - "إذَا مرَّ بين يدَي أحدِكُمْ شيءٌ وهُوَ يُصلِّي فليَمْنَعْهُ مرتَّين، فإِنْ أبَى فَليُقَاتِلهُ، فإِنما هُوَ شيطانٌ".

ابن خزيمة، والطحاوي، حب، وأبو عوانة عن أبي سعيدٍ.

١٧٢١/ ٢٦٣٦ - "إذَا مرَّ بِكُمْ أهْلُ اليمنِ يسوقونَ نِساءَهُمْ، ويحْمِلُونَ أبنَاءَهُمْ على عَواتقِهم فإِنَّهُم مِنِّي وأنا مِنْهُم".

طب، عن عتبة بن عبد.


(١) الخبنة: معطف الإزار وطرف الثوب أي لا يأخذ منه في ثوبه يقال: أخبن الرجل إذا خبا شيئًا في خبنة ثوبه أو سراويله. وأصل الحجزة موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>