ربُّك ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثُمَّ يقولُ: يا ربِّ أجَلُه؟ فيقولُ ربُّكَ ما شاءَ ويكتبُ الملَكُ، ثمَّ يقولُ: يا ربِّ رزِقُهُ؟ فيقضي ربُّكَ ما شاءَ، ويكتبُ الملكُ، ثُمَّ يخرجُ الملَكُ بالصَّحيفةِ في يَدِهِ، فلا يزيدُ على أَمْر ولا يَنْقُصُ".
هـ عن حذيفةَ بن أسيدٍ.
١٧١٨/ ٢٦٣٣ - "إذَا مرَّ المارُّ بينَ يدي أحدِكُمْ وهو في الصَّلاةِ فليدْفَعْه، فإِنْ أبَى فليقاتِلهُ، فإِنّما هُوَ شيطانٌ".
خ، م عن أبي سعيد وعند خ في بدْء الخلق بلفظ (فليمنعْهُ فإِنْ أبَى فليقاتله فإِنما هُوَ شيطانٌ).
(الحائط بحاء مهملة، ثم همزة ثم طاء مهملة: البستان من النخيل إذا كان عليه حائط وهو الجدار والخبنة بخاء معجمة مضمومة فموحدة ساكنة فنون أي لا يخبيء منه في حجزته)(١).
(١) الخبنة: معطف الإزار وطرف الثوب أي لا يأخذ منه في ثوبه يقال: أخبن الرجل إذا خبا شيئًا في خبنة ثوبه أو سراويله. وأصل الحجزة موضع شد الإزار، ثم قيل للإزار حجزة.