وأخرجه الحاكم في المستدرك في (كتاب الأحكام) ج ٤ ص ١٠٢ بلفظه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (في كتاب تفليس) باب: حبس من عليه الدين إذا لم يظهر ماله وما على الغنى في المطل ج ٦ ص ٥١ بلفظه عن عمرو بن الشريد عن أبيه، قال سفيان: يعني عرضه - أن يقول - ظلمنى في حقى وعقوبته يسجن فلان ابن فلان هذا هو محمد بن عبد الله بن ميمون بن مسيكة اهـ السنن. والحديث في الصغير برقم ٧٧٤٣ من رواية أحمد وأبي داود والنسائي وابن ماجه، والحاكم عن الشريد بن سويد، ورمز له بالصحة ... قال المناوى: لم يضعفه أبو داود وعلقه البخاري. واللى - بالفتح - المطل، وأصله (لوى) فأدغمت الواو في الباء. والواجد: الغنى، من الوجد -بالضم- بمعنى السعة والقدرة، وبقال: وجد في المال وجدا، أي: استغنى. (١) الحديث أخرجه أبو داود السجسنانى في سننه في (كتاب اللباس) باب: في الاختمار ج ٤ ص ٣٦٣ برقم ٤١١٥ طبع دار الحديث حمص سوريا، قال: حدثنا زهير بن حرب حدثنا عبد الرحمن (ح) وحدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان عن حبيب عن أبي ثابت عن وهب مولى أبي أحمد عن أم سلمة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها وهي تختمر فقال: "لية لا ليتين". قال أبو داود معنى قوله: لية لا ليتين، يقول: لا تعتم مثل الرجل، لا تكرره طاقا أو طاقين. قال الخطاب: يشبه أن يكون إنما كره لها أن تلوى الخمار على رأسها ليتين لئلا تكون إذا تعصبت بخمارها صارت كالمتعمم من الرجال يلوى أطراف العمامة على رأسه، وهذا على معنى نهيه النساء عن لباس الرجال والرجال عن لباس النساء، قال: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ... أهـ خطابى. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند أم سلمة ج ٦ ص ٢٩٤ بلفظه من طريق سفيان عن أم سلمة. وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده - مسند أم سلمة ج ٧ ص ٢٢٤ برقم ١٦١٢ من طريق سفيان الثوري: عن حبيب بن أبي ثابت بلفظ: عن أم سلمة قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أختمر فقال: "لية لا ليتان". واللية - بالكسر: صفحة العنق - قاموس. وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب اللباس ج ٣ ص ١٩٤ من طريق سفيان بلفظه عن أم سلمة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والحديث في الصغير برقم ٧٧٤٤ من رواية أحمد وأبي داود والحاكم عن أم سلمة بلفظه. =