للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤١٩/ ١٨٤٦٦ - "لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ عَنْ رَفْعِهِمْ أبْصَارَهُمْ عِنْدَ الدُّعَاء في الصَّلاة إلى السمَاءِ، أَوْ لَتُخْطَفَن أبْصارهُمْ".

م، ن عن أبي هريرة، طب عن كعب بن مالك (١).

١٤٢٠/ ١٨٤٦٧ - "لَيَنْتَهِيَن أقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بآبَائهِمُ الّذِينَ مَاتُوا إِنما هُمْ فَحْمُ جهَنمَ، أَوْ لَيَكُونُن أهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنَ الجُعَلِ الذِى يُدَهْدِه الخِرَاءَ بِأنْفه، إن اللهَ أذهَبَ عَنكمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرهَا بِالآبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤمِنٌ تَقِيّ، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، النَّاسُ كلُّهُمْ بَنُو آدَمَ، وآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ".

ت حسن عن أبي هريرة (٢).


= الجماعات أو ليختمن الله على قلوبهم، أو ليكونن من الغافلين" وفي لفظ أو ليطبع الله على قلوبهم، ورواه من طريق أبي يعلى الموصلي، عن ابن عمر هو ابن عباس، وكذلك من طريق أبي داود بلفظ: ثم ليكتبن من الغافلين وأخرجه الحافظ من طرق متعددة تجعل إسناده قويا.
(١) الحديث في صحيح مسلم -كتاب الصلاة- باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة- ج ١ ص ٣٢١، قال: حدثني أبو الطاهر وعمرو بن سواد، قالا: أخبرنا ابن وهب، حدثني الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم".
وفي سنن النسائي -كتاب السهو- باب: النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة ج ٣ ص ٧ قال: أخبرنا عبد الله بن سعيد وشعيب بن يوسف، عن يحيى -وهو ابن سعيد القطان- عن ابن أبي عروبة، عن قتادة عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم" فاشتد قوله في ذلك حتى قال: "لينتهين عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم".
والحديث في مجمع الزوائد" كتاب الصلاة- باب فيمن ترك الجمعة جـ ٢ ص ١٩٣ برواية الطبراني في الكبير عن كعب بن مالك.
وقال الهيثمي: وإسناده حسن.
وفي المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ٢٢١ رقم ١٨١٨، قال: حدثنا محمَّد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا زهير، عن الأعمش عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة قال: دخل عليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهم رافعون أبصارهم فقال: "لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا يرجع إليهم".
(٢) الحديث أخرجه الترمذي في (كتاب المناقب) باب في فضل الشام واليمن ج ٥ ص ٧٣٤ برقم ٣٩٥٥ بلفظ: حدثنا محمَّد بن يسار، حدثنا أبو عامر العقدى، حدثنا هشام بن سعد عن أبي سعيد المقبرى عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه، إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية، إنما هو مؤمن تقى وفاجر شقى، الناس كلهم بنو آدم وآدم خلق من تراب". =

<<  <  ج: ص:  >  >>